المصرف الليبي الخارجي: أي تأخير في سداد الالتزامات قد يؤدي للاستيلاء على إدارات المصارف الليبية بالخارج وتجميد أصولها
أصدر أحمد إمحمد رجب، مدير المصرف الليبي الخارجي، بيانًا للشعب الليبي، بخصوص عمليات المصرف الليبي الخارجي و الأزمة التي يتعرض لها مصرف ليبيا المركزي حاليا، نشره الناشط حسام القماطي على صفحته..
جاءت أهم نقاطه كالتالي:-
-نرفض بشدة استخدام اسم المصرف وكادره الوظيفي في أي نزاعات أو صراعات من شأنها أن تضر بسمعة المؤسسة داخلياً أو خارجياً.
-نظرا للظروف الحالية التي يمر بها القطاع المصرفي، فإننا نؤدي دورنا المطلوب من خلال تغطية الالتزامات المالية المترتبة على المصارف التجارية الليبية في الخارج، بما يخص الاعتمادات المالية لاستيراد السلع للسوق الليبي.
-أي تأخير في سداد هذه الالتزامات قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة، منها الاستيلاء على إدارات المصارف الليبية في الخارج أو تجميد أصولها، ما قد يؤدي إلى تعطيل توريد السلع الضرورية للسوق الليبي، ورفع أسعارها، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على المواطن البسيط
–نؤكد مجدداً أننا نقوم بهذا الدور من دون الانحياز لأي طرف، وتسعى للحفاظ على مصداقية مؤسساتنا المصرفية في الداخل والخارج، وذلك من أجل خدمة الوطن والمواطن. كما نلتزم بالسرية المصرفية وعدم التطرق للتفاصيل الفنية.
