الأمم المتحدة: ما عاشه الأهالي في درنة والمناطق المحيطة أمر مأساوي لا يمكن وصفه بالكلمات
في ذكرى مرور عام عليها
الأمم المتحدة: ما عاشه الأهالي في درنة والمناطق المحيطة أمر مأساوي لا يمكن وصفه بالكلمات
أشادت الأمم المتحدة في ليبيا بصمود وقوة المجتمعات المحلية التي عملت دون كلل للتعافي من كارثة درنة، في ذكرى مرور عام عليها.
وجددت الأمم المتحدة، في بيان نشرته البعثة الأممية على صفحتها تعازيها لكل من فقدوا أحباءهم والأرواح التي أُزهقت.
وقالت: بينما لا يزال تأثير الكارثة على المجتمعات والأسر المتضررة عميقًا، فإن تحديد 11 سبتمبر كيوم حداد وطني على درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات يعبر عن الحزن العميق الذي يوحد الناس في ليبيا ويسلط الضوء على الحاجة المستمرة إلى الدعم المستدام للمتضررين.
واعتبرت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، جورجيت غانيون، أن: ما عاشه الأهالي في درنة والمناطق المحيطة بها قبل عام أمر مأساوي لا يمكن وصفه بالكلمات. وتابعت، جميع الأسر المتضررة التي التقيت بها لا تزال تبكي ذويها الذين فقدوا أرواحهم، وتريد أن تعود حياتها إلى مجراها الطبيعي.
واختتمت إن، استمرار الليبيين من جميع أرجاء البلاد في التعبير بقوة عن مظاهر الوحدة والتضامن والدعم للمجتمعات المحلية المتضررة يخلق الأمل في مستقبل أكثر إشراقا، بنص البيان.