محلي

الدولية للحقوقيين تدعو الرئاسي إلى سرعة اعتماد قانون المصالحة الوطنية

 

دعت اللجنة الدولية للحقوقيين ومقرها سويسرا المجلس الرئاسي إلى معالجة أوجه القصور في مشروع قانون المصالحة الوطنية الشاملة واعتماده بهدف ضمان الامتثال الكامل له والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأوضحت اللجنة، اعتماد مشروع القانون من شأنه أن يحقق تقدما كبيرا مقارنة بالإطار الحالي، رغم استمرار المخاوف حول وجود ضمانات ملموسة للاستقلال المؤسسي للجنة المصالحة وآليات إطار العدالة الانتقالية.

وطالبت اللجنة في تقريرها، المشرعين الليبيين إلى التأكد من أن الدوائر ومكتب الادعاء في قضايا العدالة الانتقالية ولجنة المصالحة تتمتع بالكفاءة والاستقلالية والحيادية بشكل فعال من خلال وضع إجراءات عادلة وشفافة ومعايير موضوعية لاختيار أعضائها.

وأكدت اللجنة، ضرورة عدم تورط أعضاء اللجنة في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان السابقة بما في ذلك من خلال إنشاء وتفعيل عملية فحص مسبق مستقلة وكافية وضمان أن يكون مكتب الادعاء قادرا على التحريض على الملاحقات القضائية ليس فقط بناء على إحالة اللجنة بل أيضا من تلقاء نفسه.

ونبه التقرير لأهمية إصلاح الإطار القانوني للإجراءات الجنائية بما في ذلك قانونها بهدف وضع ضمانات للامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان قبل أن تبدأ الدوائر عملها وتحديد الجرائم بموجب هذا القانون التي تختص بها الدوائر بما يتماشى مع الأخير والجانب العرفي منه.

وكان المجلس الرئاسي قد أعلن المجلس الرئاسي قبل عامين الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، الذي يستهدف إنهاء الخلافات والعداوات بين الليبيين التي خلفتها وراكمتها الصراعات المسلحة في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى