محلي
القايد: المواطن يتمنى لو ينهض القذافي حيا ليحكمه بدلا من “الويلات” منذ 2011
أوج – طرابلس
قالت عضو المؤتمر الوطني السابق، هاجر القايد، أن الحرب الدائرة في طرابلس، ليست أول حرب تمر بها العاصمة، منذ أحداث عام 2011م، واصفة إياها بـ”الحرب الأشرس”.
وأكدت خلال لقاء لها عبر برنامج وجها لوجه على فضائية “فرانس 24″، امس الجمعة، تابعته “أوج”، أن طرابلس، تمر بنفس مامرت به عام 2014م، بعد انقلاب الجماعات المسلحة، إبان خسارة جماعة الإخوان الإرهابية للانتخابات البرلمانية، وعدم قبولها للديمقراطية.
وأعربت عن أسفها من اقتتال الشعب الواحد، داعية حكومة الوفاق المدعومة دوليا، لعدم الاستماتة على السيطرة على العاصمة.
وأكدت القايد، أن دور المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، استكمال لمن سبقوه ومكملا لعملية الإقصاء التي حدثت في مجلس الدولة الاستشاري من قبل تيار الإسلام السياسي، للتيار المدني، المدافع عن إقامة دولة ليبية جديدة تحافظ على مؤسساتها خاصة “الشرطة والجيش”.
وأضافت أن المواطن الليبي، أصبح يتمنى أن ينهض القذافي، حيا ليحكم هذا البلد، بدلا من الويلات التي يعانيها منذ سيطرة الإسلام السياسي، على حكم العاصمة طرابلس.
ولفتت إلى أن جماعة الإخوان، هي من محت كل مرادف لمدنية الدولة، بفرضها لرأيها بالسلاح، والتعاون مع “المليشيات”.
وأشارت القايد، إلى دور كل من صنفتهم الأمم المتحدة كجماعات إرهابية، مثل أنصار الشريعة، ومن ساعدوا في تدمير الوطن، المنضمين لصفوف حكومة السراج.
ورأت أن أوروبا، أصبحت محرجة من دعم حكومة السراج، لوجود مليشيا أنصار الشريعة، في العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن رئيس أي دولة يخجل من عدم المطالبة بمحاربة الإرهاب.
ورفضت عضو المؤتمر الوطني السابق، خيار وقف إطلاق النار الذي ينشده المجلس الاستشاري، بأن ينحى حفتر، من قيادة “الجيش الوطني”، مؤكدة أن المؤتمر، سبق وأن طرح عدة أسماء لتولي حقيبة وزارة الدفاع لكن لم تكن هناك “إرادة” حقيقية لبناء جيش، على حد تعبيرها.
وأوضحت، أن الشعب الليبي، لديه خيارات مدنية الدولة واستطاع التعبير عن نفسه في الانتخابات البرلمانية، حيث صوت لصالح المدنية بنسبة 80%، أي لمؤسسات الدولة القائمة: “الجيش والشرطة”، في مواجهة 20% لصالح الإسلام السياسي، الذي يدعى الحفاظ على مدنية الدولة.