محلي
ملمحًا إلى سقوط وشيك للسراج.. امغيب: مليشيات الوفاق تطالب بضمانات للانسحاب من الحرب
أوج – بنغازي
كشف عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، عن زيارات تجري في العلن وأخرى في السر لدول وصفها بـ”شقيقة وصديقة” ونخب سياسية وثقافية وشيوخ قبائل وعمداء بلديات لمقر قيادة قوات الكرامة في الرجمة، ملمحا إلى سقوط سياسي وشيك لحكومة الوفاق المدعومة دوليا برئاسة فائز السراج .
كشف عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، عن زيارات تجري في العلن وأخرى في السر لدول وصفها بـ”شقيقة وصديقة” ونخب سياسية وثقافية وشيوخ قبائل وعمداء بلديات لمقر قيادة قوات الكرامة في الرجمة، ملمحا إلى سقوط سياسي وشيك لحكومة الوفاق المدعومة دوليا برئاسة فائز السراج .
وأشار امغيب، في تدوينة له، اليوم السبت، رصدتها “أوج”، إلى وجود “تأييد شعبي كبير” وزخم في المطالبة بسيطرة ما أسماه “الجيش” على طرابلس وكل أرجاء ليبيا، لافتا إلى إجراء اتصالات في الخفاء من قبل بعض من وصفهم بـ”قادة المليشيات” التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، تطالب بضمانات للانسحاب من الحرب .
وأوضح أن هذا ما كان يريده خليفة حفتر، من خلال إطالة أمد العمليات العسكرية على مشارف العاصمة طرابلس، وهو ما حدث ويحدث الآن، مختتما: “اقتربت ساعة الخلاص من المليشيات والإرهابيين”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.