محلي

اتحاد القبائل الليبية يصدر قرارًا باعتماد مكتبه الشعبي في القاهرة.. ويعين سكح منسقاً له

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

لا يتوفر وصف للصورة.
لا يتوفر وصف للصورة.
أوج – القاهرة
أصدر اتحاد القبائل الليبية القرار رقم 21 لسنة 2019م، بشأن اعتماد المكتب الشعبي في القاهرة، ليكون ممثلا لاتحاد القبائل بجمهورية مصر العربية.
وأوضح القرار، في مادته الثانية، والصادر بتاريخ 5 الفاتح/ سبتمبر، وطالعته “أوج”، أن يختص المكتب الشعبي في مصر بتمثيل اتحاد القبائل الليبية وتنسيق علاقته مع الدولة المصرية والمنظمات غير الحكومية، ويختص بحصر الجالية الليبية على الأراضي المصرية ومتابعة شؤونهم.
ويختص المكتب أيضا، وفقا للقرار، بمتابعة أوضاع الليبيين المهجرين بالساحة المصرية وتذليل ما يواجههم من صعوبات والتنسيق مع جهات الاختصاص في ذلك، بالإضافة إلى التواصل مع وسائل الإعلام وتوضيح المؤامرة التي تواجه الشعب الليبي، فضلا عن أي مهام يكلف بها من رئيس الاتحاد.
وتضمن القرار، في مادته الثالثة، تكليف الأستاذ إبراهيم علي سكح بمهام منسق المكتب الشعبي بالقاهرة، ويفوض في تكليف من يرى للزوم الاستعانة به، ويعمل بالقرار من تاريخ صدوره ويبلغ لمن يلزم بتنفيذه.
وكان الاتحاد، في بيانٍ مرئي، أوضح بمناسبة العيد الـ50 لثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة، تابعته “أوج”، أن الجنود البواسل والضباط الأحرار انقضوا بقيادة الزعيم معمر القذافي على عرش الظلم والفساد لإعلان فجر الحرية والانعتاق وبداية تحرير الأرض من بقايا ما وصفه بـ”الفاشست الطليان”، والقواعد الأمريكية والبريطانية التي كانت مغروسة في قلب الوطن العربي، معلنين تحرير الإرادة الوطنية وسيطرتهم على مقدرات الأرض والجو والبحر.
وأعلن الاتحاد في بيانه 5 نقاط؛ جاء فيها: “أنه لا ثورة بعد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة، وأنه لا مناص لنا من افتكاك إرادتنا من مغتصبيها، كما ندعو كافة أبناء القبائل والمدن والقرى والأرياف للخروج في الساحات والميادين في جميع أنحاء ربوع ليبيا الحبيبة للاحتفال بالعيد الـ50 لثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة”.
وتابع: “نحذر قوى الظلام والإرهاب والرجعية من خطورة ما قامت به من عبث بالوطن وإرادته ومقدراته، ونحمل المجتمع الدولي المسئولية عما حدث في ليبيا من عام 2011م إلى يومنا هذا، وهو المسئول عن شلال الدم الحاصل في ليبيا، ونرفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لبلادنا، فنحن قادرون على معالجة أوضاعنا بإرادتنا الحرة”.
واختتم: “ندعو جميع أبنائنا الذين يقاتلون في صفوف الميليشيات المسلحة نيابة عن أعدائنا، إلى رمي السلاح، والعودة إلى حضن الوطن وإلى حضن القبائل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى