محلي

اللواء 73مشاة: وضعنا ممتاز والامور تحت السيطرة بعد الضربات الموجعة للحشد المليشاري بالأمس

لا يتوفر وصف للصورة.

أوج – طرابلس
أعلن مدير المكتب الإعلامي للواء 73 مشاة التابع لقوات الكرامة، المنذر الخرطوش، صدّ هجوم كبير لمسلحي حكومة الوفاق المدعومة دوليا، على منطقة السبيعة، مؤكدا تكبيدهم خسائر فادحة في الآليات والأرواح.
وقال الخرطوش، في تصريحات لصحيفة “العرب”، طالعتها “أوج”، أنه تم تدعيم قوات اللواء 73 مؤخرا بتعزيزات عالية الكفاءة في جميع الوحدات القتالية، وشمل الدعم المحاور الرئيسية والمتقدمة، ما أدى إلى ارتباك قادة من وصفهم بـ”المليشيات” التابعة للوفاق، والدفع بعناصر للهجوم العشوائي على تمركزات “الجيش” في طرابلس.
ووصف محاولة “مليشيات الوفاق” بـ”يائسة ومتكررة” بغرض إفشال تكتيكات غرفة العمليات في المنطقة الغربية التي أصبحت جاهزة تماما لساعة الصفر، بعد قياس قدرات العصابات المسلحة في الحشد والتسليح، مؤكدا أن خليفة حفتر من سيحدد الموعد الذي يتم فيه الانطلاق ودخول العاصمة.
كما أكد المركز الإعلامي للواء 73 مشاة، في بيان، اليوم الأحد، طالعته “أوج”، أن وضع القوات “ممتاز جدا”، وأن الأمور تحت السيطرة بالكامل، بعد “الضربات الموجعة التي تعرض لها الحشد المليشياوي بالأمس”، نافيا وجود جديد اليوم، إلا مناوشات بسيطة في بعض النقاط.
وكان الخرطوش، أكد أمس السبت، نجاح إحدى السرايا التابعة للوائه، في استهداف آليات عسكرية تابعة لقوات الوفاق، ومجموعة من مقاتليها كانوا بالقرب من هذه الآليات بالقرب من معسكر النقلية، مضيفا أن السرية المضادة للدبابات كورنت بالكتيبة 128 مجحفل، التابعة للوء 37 مشاة، استهدفت مدرعة تايجر وعدد من أفرادها.
على الجانب الآخر، قال الناطق باسم قوات حكومة الوفاق، محمد قنونو، أمس السبت، إن القوات تتقدم في جميع محاور القتال جنوب طرابلس على الأرض، بمساندة سلاح الجو، وفق الخطة العسكرية المعدة بناء على التعليمات الصادرة.
وأكد قنونو، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، حدوث انهيار في صفوف قوات الكرامة بقيادة خليفة حفتر، نافيا تقدم الأخيرة بمحاور السبيعة ووادي الربيع جنوبي طرابلس.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى