محلي
الرعيض: اشتراط حفتر الحصول على مناصب معينة لإيقاف الحرب يؤكد نجاح صدّ العدوان
أوج – طرابلس
قال عضو مجلس النواب المُنعقد في طرابلس، محمد الرعيض، إن تصريح المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بخصوص اشتراط خليفة حفتر الحصول على مناصب معينة لإيقاف الحرب، تأكيدًا على نجاح صدّ العدوان، وهزيمة عناصر حفتر في أغلب محاور القتال.
قال عضو مجلس النواب المُنعقد في طرابلس، محمد الرعيض، إن تصريح المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بخصوص اشتراط خليفة حفتر الحصول على مناصب معينة لإيقاف الحرب، تأكيدًا على نجاح صدّ العدوان، وهزيمة عناصر حفتر في أغلب محاور القتال.
وأوضح الرعيض في تصريحات لصحيفة “الرائد”، طالعتها “أوج”، إن باب الحوار مفتوح أمام كل السياسيين الليبيين للوصول بالبلاد إلى بر الأمان، إلا أن الحوار مع حفتر لن يحدث أبدًا بعد أن تبين للجميع أنه يسعى وراء مصلحته الشخصية.
وأكد أن مطالب حفتر لإيقاف الحرب شرط الحصول على مناصب تكشف أكاذيبه وتناقضاته في الشعارات التي رفعها مطلع الطير/أبريل الماضي، مُبينًا أنه بعد أن جاء لطرابلس لتحريرها من الإرهاب بات مسُتعدًا لإيقاف الحرب فيها بعدة مناصب.
وأشار الرعيض في ختام تصريحاته، إلى أن الحرب لا علاقة لها بالشرق، وأن حفتر لا يمثل إلا نفسه، مؤكدًا ان مجلس نواب طرابلس، لا توجد لديه أي مشكلة مع ممثلي المنطقة الشرقية.
وكانت تصريحات نُسبت إلى المبعوث الأممي، حول اشتراطات وضمانات لخليفة حفتر للانسحاب من العاصمة طرابلس.
ونبهت البعثة الأممية في ليبيا، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها “أوج”، مما أسمته “التحريف المتكرر الذي يقدم عليه البعض لتصريحات رئيس البعثة والممثل الخاص للأمين العام”.
وأشارت البعثة إلى الحوار الذي أجراه غسان سلامة مع صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، داعية الى “مزيد من المناقبية المهنية في نقل الوقائع والتصريحات”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.