داعيًا جميع الأعضاء للالتحاق به.. مجلس نواب طرابلس يطالب المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بكشف ملابسات اختفاء سرقيوة

أوج – طرابلس

أعلن مجلس النواب المُنعقد في طرابلس، أنه يتابع قضية اختطاف عضو مجلس النواب، سهام سرقيوة، بكل السبل والوسائل المُتاحة، موضحًا أنه سيقوم برفع ملف القضية إلى كافة المنظمات والهيئات المحلية والدولية.

ودعا مجلس نواب طرابلس، في بيان له، طالعته “أوج”، جميع أعضاء مجلس النواب المتواجدين في مناطق نفوذ قوات الكرامة، للالتحاق بالمجلس في طرابلس.

كما دعا جميع المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني لمتابعة ملف اختفاء سرقيوة، موضحًا أنه سيقدم لهم جميع أنواع الدعم، ومُستنكرًا ما وصفه بـ”الصمت المريب”، من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رغم علم الجميع بقدرة البعثة للوصول للحقائق في حال جديتها.

وطالب مجلس نواب طرابلس في بيانه، المنظمات والمؤسسات والهيئات النسائية ببذل المزيد من الجهد والضغط لكشف ملابسات اختفاء سرقيوة.

وذكر المجلس أن هذا يأتي من إيمانه بواجبه نحو جميع أبناء الشعب الليبي، ونظرًا لتعدد حالات الخطف والقتل والإخفاء والتهديد الذي يتعرض له كل من يخالف أو ينتقد سياسات حفتر، وقوات الكرامة في المناطق التي تقع تحت نفوذه وسيطرته، لاسيما أن سرقيوة عضو بمجلس النواب، أي الشخصية الاعتبارية التي تتمتع بالحصانة النيابية.

وكان عدد من أعضاء مجلس النواب، تداولوا أنباء تشير إلى اختفاء النائبة سهام سرقيوة، بعد اعتراضها من قبل مسلحين، وأن زوجها الذي كان يرافقها تعرض لاعتداء وأُصيب بإطلاق رصاص في ساقه، كما أُصيب في إحدى عينيه، بينما لم تُعرف هوية الجهة التي قامت بالاعتداء ولا المكان الذي اُقتديت إليه النائبة.

وأشار النواب إلى أن آخر ظهور لسرقيوة كان في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحدث” المذاع على فضائية “ليبيا الحدث”، بعد مشاركتها مع عدد من زملائها النواب في اجتماعات القاهرة التي استضافت خلالها اللجنة المصرية المعنية بليبيا أعضاء من مجلس النواب في وقت سابق.

ولفت النواب، إلى أنه خلال المداخلة لاحظ المذيع وصف لأعضاء مجلس النواب الداعمين للجيش بالمتشددين قبل أن ينقطع الاتصال.