محلي
ردًا على مقتل الكاني والمقري.. 3000 متطوع من شباب ترهونة في قوائم دخول الجبهات
أوج – ترهونة
أعلن أحد مشائخ ترهونة أن هناك أكثر من 3000 متطوع من شباب ترهونة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ردًا على مقتل العقيد عبد الوهاب المقري آمر اللواء التاسع التابع لقوات الكرامة، المتمركز بترهونة، والنقيب محسن الكاني، آمر القوة المساندة ترهونة، والجندي عبد العظيم الكاني، عضو القوة المساندة ترهونة.
وقال الشيخ الترهوني، في مقطع مرئي أثناء تأبين المقري والشقيقين الكاني، طالعته “أوج”: “رب ضارة نافعة، فمنذ الأمس وحتى اليوم لدينا 3000 متطوع من شباب ترهونة يتداعون ويتزاحمون في قوائم الدخول إلى الجبهات”.
وتابع: “وهذا من سوء حظ الميليشيات، وهذه سوف تكون الضربة القاصمة لهم”.
وكان مصدر عسكري، أعلن مقتل اللواء عبد الوهاب المقري امر اللواء التاسع ومحسن الكاني القائد الميداني باللواء وشقيقه عبدا لعظيم الكاني نتيجة استهداف تجمع للواء من قبل طائرة مسيرة تركية.
هذا ونعى مجلس مشايخ ترهونة العقيد عبد الوهاب المقري آمر اللواء التاسع بقوات الكرامة، والقائد الميداني محسن الكاني وشقيقه عبد العظيم خليفة عبد الرحيم، الذين استشهدوا، إثر قصف الطيران التركي المسير التابع لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا.
وخاطب المجلس، في بيان، طالعته “أوج”، أبناء ترهونة المرابطين في محاور القتال بالصمود بالثبات، لأن الوطن في حاجة إليهم، وإلى مواقف شهدائهم البطولية، قائلا: “استشهاد هؤلاء الرجال لن يزيدنا إلا ترابطا وعزيمة صلبة من أجل تحقيق النصر على معسكر الشر والفساد في ليبيا، وسيظل موقفنا ثابت في دعم القوات المسلحة الليبية ومساندتها”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.