محلي

عماري زايد: أبطالنا الأشاوس يسطرون دروسًا في الدفاع عن الدولة ودحر القوات المعتدية


أوج – طرابلس
ترحم عضو المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، محمد عماري زايد، كل شهداء الوطن، داعيا إلى استذكار تضحياتهم، خصوصا من يرخصون الدماء للدفاع عن العاصمة و”دحر القوات المعتدية عليها”.
وقال زايد، في تدوينة له، اليوم الاثنين، طالعتها “أوج”، بمناسبة ذكرى يوم الشهيد 16 الفاتح/ سبتمبر، إن ليبيا تحتفل اليوم بيوم خصصته للشهداء الذين قدموا ويقدمون أرواحهم رخيصة فداء للوطن.
وثمن زايد، دور من وصفهم بـ”الأبطال الأشاوس”، في الدفاع عن الدولة، قائلا: “يتزامن احتفالنا هذا العام بيوم الشهيد مع دروس يسطرها أبطالنا في الدفاع عن الدولة وبقائها حرة لا تخضع للأهواء الفردية ولا ترتهن لمشاريع خارجية تنتهك السيادة وتستنزف الثروات”.
وتحل ذكر استشهاد شيخ الشهداء عمر المختار اليوم 16 من الفاتح/ سبتمبر، الذي أعدمه الغزاة الطليان شنقا في منطقة “سلوق”، مرتكبين بذلك أبشع جريمة في تاريخهم بعد أن لقنهم ورفاقه المجاهدون الليبيون دروسا يشهد التاريخ بعظمتها في مسيرة جهاد الشعب الليبي الطويلة ضد الغزاة الطليان.
ووهب المختار حياته فداء للوطن واستشهد وهو يقارع الاستعمار الإيطالي البغيض، مسجلاً ملاحم خالدة من أجل تخليص التراب الليبي من دنس المستعمرين، حيث شهدت صحراء ليبيا المعارك التي خاضها عمر المختار وسطر عليها بدماء الشهداء أروع آيات العزة والجهاد، وكبد المجاهدون، المحتلين خسائر لا تحصى في الأرواح والعتاد، وثبتوا أمام عدوهم مع أنهم لا يمتلكون سلاحًا كما يملك عدوهم من السلاح.
ورغم أن المختار، لم يسبق أن تخرج من كلية حربية أو عسكرية، ولم يتلق مهارته الحربية من جيش، إنما تربى في ساحات المعارك والجهاد، فسبق القوات في ذلك، وكانت معاركه تعتمد على الكر والفر، فلم يكن لديهم جيشًا نظاميا، وكانت حرب عصابات لأن المجاهدين لا يمتلكون نفس العتاد الذي يملكه المحتل، لذا اعتمد أسد الصحراء في حربه على هذا النوع من المقاومة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى