مفاجأة مطمئنة: الحاصلون على لقاح جدري البشر محصنون من جدري القرود بنسبة 85%
مفاجأة مطمئنة: الحاصلون على لقاح جدري البشر محصنون من جدري القرود بنسبة 85%
أكد أطباء متخصصين في الأمراض المعدية والمناعة أن الحاصلين على لقاح ضد جدري البشر محصنون من جدري القرود بنسبة 85%.
فمن جانبه أعلن استشاري العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية ضرار بلعاوي أن الملقحون ضد الجدري البشرى محصنون من جدري القرود بنسبة 85%.
وأضاف: “علميًا أن التشابه الجيني بين جدري البشر وجدري القرود هو 96.3٪ ، وهذه نسبة كبيرة جدًا ، لذا فإن الأشخاص الذين أصيبوا أو تم تطعيمهم بلقاح الجدري البشري يشكلون خلايا ذاكرة وخلايا تبقى في أجسامهم إذا أصيبوا مرة أخرى “.
وتابع بلعاوي: “هنا قد يتساءل البعض عن احتمال سقوط هذه الجثث، والإجابة نعم ، لذا فإن توصياتنا الآن في حال تفشي المرض في مكان معين، هي أن يتعرض الناس للعدوى مثل الصحة”.
كما أكد أستاذ أمراض الباطنة والمناعة بمستشفى روبرت وود جوهنسون الجامعي الدكتور عبد الهادى خضر، أن تطعيم الجدري العادي، يؤدي إلى الحماية من جدري القرود بنسبة 85%، مؤكدًا أن هناك مصل طورته الولايات المتحدة في 2019، ضد جدري القرود، لم يكن أحد يهتم له، لأنه لم يكن هناك حاجة إليه.
أضاف خضر، أن تخوف البعض من انتشار جدري القرود، يرجع إلى تواجده وانتقاله إلى عدة دول، موضحًا أن العائل الأساسي للفيروس هو القوارض وليس القرود.
وأوضح أستاذ أمراض الباطنة والمناعة، أن أعراض فيروس جدري القرود، تتضمن ارتفاع درجة الحرارة وتضخم في الغدد الليمفاوية وتكسير في الجسم، مشيرا إلى أن فترة الحضانة من أسبوع إلى 3 أسابيع وبعدها تظهر البثور، ومع مرحلة البثور يبدأ الانتقال من شخص إلى أخر، داعيا من لديه حيوانات ويعاني من بثور الاتجاه فورا إلى الطيب.
هذا وتتزايد الإصابات بجدري القرود في بلدان عدة، المرض الفيروسي النادر، الذي كان موجوداً حصراً في القارة الأفريقية، ففي 7 مايو الحالي، أبلغت بريطانيا عن اكتشاف إصابة لدى قادم من نيجيريا، وبحلول 20 مايو، أبلغت أمريكا وأستراليا وكندا وثماني دول أوروبية على الأقل عن عشرات الحالات المؤكدة أو المشتبه فيها.
ونشرت “إيكونوميست” تقريرا يوضح أنه يمكن أن يتطور الطفح الجلدي الذي ينتشر في جميع أنحاء الجسم، ويتحول إلى بثور وقشور، وعادة ما يتعافى الأشخاص المصابون في غضون أسابيع قليلة وفق اندبندنت عربية.
وكما هي الحال مع فيروسات الجدري الأخرى، يكون المرض أكثر حدة عند الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، لكن خطورة الأمر تعتمد على أي من سلالتي الفيروس التي نتجت منها الإصابة.