محلي

العباني: ترهونة تجاوزت مصيبة الموت وعقدت العزم على تطهير الوطن

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏بدلة‏‏‏

أوج – القاهرة
أثنى عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، محمد العباني، على ما وصفه بـ”صمود” أهالي ترهونة، بعد توديع العقيد عبدالوهاب المقري، آمر اللواء التاسع بقوات الكرامة، والقائد الميداني محسن الكاني وشقيقه عبدالعظيم، ورفاقهم الذين استشهدوا إثر القصف التركي الغاشم الداعم للإرهابيين والمتطرفين.
“العباني” قال في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”، إن ترهونة العزة والصمود تتجاوز مصيبة الموت، وتحتفل بارتقاء أرواح شهدائها، موضحًا أنها عاقدة العزم على تطهير الوطن من الدنس ودحر الإرهاب.
وتابع: “سيرى المنافقون أي منقلب ينقلبون، الله أكبر ما ارتقت أرواح الشهداء، وما رفرفت رايات العز في العالي، وزغردت النسوة وهلل الأطفال، ورفع الشيوخ أكفهم بالدعاء، واللعنة والخزي لأعداء الوطن أعداء التحضر حلفاء تركيا وقطر”.
وكان مصدر عسكري، أعلن مقتل اللواء عبد الوهاب المقري، آمر اللواء التاسع ومحسن الكاني القائد الميداني باللواء وشقيقه عبدالعظيم الكاني، نتيجة استهداف تجمع للواء من قبل طائرة مسيرة تركية.
هذا ونعى مجلس مشايخ ترهونة العقيد عبدالوهاب المقري والقائد الميداني محسن الكاني وشقيقه عبدالعظيم خليفة عبدالرحيم، الذين استشهدوا، إثر قصف الطيران التركي المسير التابع لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا.
وخاطب المجلس، في بيان، طالعته “أوج”، أبناء ترهونة المرابطين في محاور القتال بالصمود بالثبات، لأن الوطن في حاجة إليهم، وإلى مواقف شهدائهم البطولية، قائلا: “استشهاد هؤلاء الرجال لن يزيدنا إلا ترابطا وعزيمة صلبة من أجل تحقيق النصر على معسكر الشر والفساد في ليبيا، وسيظل موقفنا ثابت في دعم القوات المسلحة الليبية ومساندتها”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى