بعد إعلان الأفريكوم إستهداف مرزق.. الرئاسي: الهجمات كانت بالتنسيق مع حكومة الوفاق

أوج – طرابلس

استهدفت أمس الخميس، قوات أفريكوم، قيادات لتنظيم داعش في الجنوب وفي ضواحي مدينة مرزق.

وبحسب بيان لمكتب رئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، طالعته “أوج”، فأن هذه الهجمات تمت في إطار التعاون المشترك بين “ليبيا” والولايات المتحدة الأمريكية وبالتنسيق مع حكومة الوفاق المدعومة دوليا.

وقال البيان إن الهجمات أسفرت عن مقتل ثماني عناصر إرهابية، مضيفا أن هذه العملية في وقت حذرت فيه الوفاق مما اسماه البيان ب”الفراغ الأمني”.

واتهم البيان، خليفة حفتر وقواته وبالأخص بعد الانتهاكات التي ارتكبها في مدينة مرزق وما حولها، والتي ساهمت في تنشيط الخلايا الإرهابية في عدة مناطق في ليبيا، واصفا إياه ب”المعتدي”.

وشدد البيان على أنه وفي هذا الإطار فإن حكومة الوفاق ومن خلال التعاون الاستراتيجي مع حلفاءها ستستمر في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه أينما كان ورغم كل التحديات.

وبدورها قالت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” أنها أجرت بالتنسيق مع حكومة الوفاق المدعومة دولياً غارة جوية استهدفت إرهابيي داعش وليبيا في محيط بلدة مرزق جنوب ليبيا يوم 19 الفاتح/ سبتمبر 2019م.

وقال الجنرال ستيفن تاونسيند، قائد قيادة الولايات المتحدة في إفريقيا وفق بيان صحفي للقوة، اليوم الجمعة، طالعته وترجمته “أوج”: “أجرت قيادة الولايات المتحدة في إفريقيا هذه الغارة الجوية للقضاء على القادة والمقاتلين الإرهابيين وتعطيل النشاط الإرهابي”.

وأضاف تاونسيند “لن نسمح لهم باستخدام النزاع الحالي في ليبيا كحماية. بالتعاون مع شركائنا الليبيين، سنستمر في حرمان الإرهابيين من الملاذ الآمن في ليبيا”.

وأكدت القيادة الأمريكية الإفريقية أنها ستواصل دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى استقرار الوضع السياسي في ليبيا وتعطيل المنظمات الإرهابية التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت أنها تقييم الغارة الجوية على مرزق، معلنة أنها قتلت ثمانية (8) إرهابيين، ومؤكدة عدم إصابة مدنيين نتيجة لهذه الغارة الجوية.