محلي

مدافعًا عن مُعاقب دوليًا.. باشاغا: صلاح بادي ليس متطرفًا وجرى تشويهه من موالين لحفتر

أوج – طرابلس
نفى وزير الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، فتحي باشاغا، وجود عناصر إرهابية أو متطرفة، تقاتل ضمن صفوف قوات الوفاق، قائلا: “تحاول مليشيا حفتر وبعض المنصات الصحفية الدولية التي تم إغواؤها بالمال من بعض الدول المؤيدة لحفتر، تشويه جيش حكومة الوفاق والقوة المساندة له”.
وأضاف باشاغا، في حوار مع قناة ليبيا الأحرار، أول أمس الثلاثاء، تابعته “أوج”، أن آمر مليشيا الصمود والمدرج على قوائم العقوبات الأمريكية ومجلس الأمن، صلاح بادي، لديه عقوبة دولية بسبب موقفه السياسي وليس لأي موقف آخر، منتقدا ما وصفها بـ”عملية تشويهه”، مشددا: “صلاح بادي ليس متطرفا ولن يكون متطرفا”.
وأوضح أن صلاح بادي عوقب مثل رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، والاثنان في السياق نفسه، لكن تم تشويهه شخص، في إشارة إلى بادي، وشخص آخر لم يذكر اسمه، في إشارة إلى صالح، لأنه ربما موال لتلك الدولة أو في صف من صفوف حفتر.
وكان مجلس الأمن الدولي، فرض عقوبات ضد صلاح بادي بموجب بنود قرار مجلس الأمن رقم 2213 2015م، لتعلن وزارة الخارجية البريطانية أنها أمنت إلى جانب “شريكتيها” الولايات المتحدة وفرنسا على القرار.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها، خلال شهر الحرث/ نوفمبر 2018م، أن “صلاح بادي هو كبير قادة لواء الصمود، وهي ميليشيا تعارض حكومة الوفاق، وقد عمل باستمرار على تقويض الحل السياسي في ليبيا.
ولفتت إلى أنه كان لصلاح بادي دور قيادي في الاشتباكات الكبيرة التي وقعت في طرابلس في شهريّ هانيبال والفاتح 2018م، والتي تسببت في مقتل 120 شخصا على الأقل، أغلبهم من المدنيين، حسب البيان.
وبيّنت الخارجية البريطانية أن هذه العقوبات على صلاح بادي تتمثل في منع السفر وتجميد أرصدته، مؤكدة أنها تحمل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يتسامح مع أعمال العنف ضد الشعب الليبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى