محلي
في محاولة للظهور كبديل سياسي لحفتر في المنطقة الشرقية.. الهيئة البرقاوية تؤيد كلمة السراج في الأمم المتحدة
أوج – طرابلس
أبدت اللجنة التأسيسية للهيئة البرقاوية، تأييدها وتضامنها مع الكلمة التي ألقاها رئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أمس الأربعاء.
وجددت اللجنة، في بيان لها اليوم الخميس، طالعته “أوج”، تأكيدها على ضرورة مواصلة جهود الرئاسي لدحر ما وصفته بـ”العدوان على العاصمة”، وتجريم وإدانة المحاولة الانقلابية التي قام بها خليفة حفتر، على السلطة الشرعية للبلاد.
وأوضحت اللجنة، أنها تؤكد على ما ذكره السراج من أن “الحرب” ليست كما يروج لها بين الغرب والشرق، بل هي حرب بين الدولة المدنية ومن يسعى للحكم والسلطة حتى لو على دماء الليبيين.
وأبرزت اللجنة، نتائج الحرب، من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من تصفيات جسدية وعمليات تعذيب وتغييب قسري في كل المناطق التابعة لحفتر، وعلى رأسها قضية اختفاء النائبة سهام سرقيوة.
إلى ذلك، وصفت مصادر سياسية هذا البيان بمحاولة للظهور في المشهد السياسي كواجهة ممثلة عن المنطقة الشرقية، خاصة بعد أن طالب السراج في كلمته بإبعاد حفتر واختيار بدائل سياسية أخرى تمثلها، متهما إياه بارتكاب انتهاكات ترقى لجرائم حرب وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان.
واتهم رئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، مصر والإمارات وفرنسا، بالتدخل في شؤون ليبيا ودعم خليفة حفتر.
وقال السراج، إن ما شجع “مجرم الحرب على العدوان على العاصمة طرابلس”، هو ما تحصل عليه من دعم عسكري ومالي من بعض الدول على مدى سنوات، في انتهاك صارخ لقرار مجلس الامن الدولي بحظر التسلح.
وأعرب السراج، خلال كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، تابعتها “أوج”، عن أسفه إزاء تدخل دولة الإمارات، المباشر في شؤون ليبيا ودعم العدوان، عندما سمحت بأن تكون أراضيها منصة إعلامية للمعتدي وقياداته، ليشن منها خطاب الكراهية والتحريض على سفك دماء الليبيين.