محلي

مؤكدًا أن سقوط الجفرة بمثابة انتهاء لحفتر بالمنطقة الغربية.. القايد: حفتر وداعش وجهان لعملة واحدة

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، ناصر القايد، إن قوات الكرامة التابعة لخليفة حفتر، وتنظيم داعش الإرهابي، بمثابة وجهان لعملة واحدة.
وأضاف في مُقابلة له عبر فضائية “فبراير”، تابعتها “أوج”، أن الطرفات يعملان في اتجاه واحد، ويدعمون بعضهم بعضًا في إثارة أي فتنة، وارتكاب الجرائم في أي مكان داخل ليبيا.
وتابع القايد، أنه قد توجد بعض التغييرات بسبب التدخل الروسي داخل الأراضي الليبية، بعد مُضي أكثر من 5 أشهر على حرب طرابلس، إلا أن حفتر بدأ يُغطي على هذا التدخل، ونشاطه المتواجد بالمنطقة الغربية، فبدأ باستهداف قوة حماية سرت، وهو يعلم جيدًا أن مُهمتها مطاردة تنظيم داعش، ليس أكثر من ذلك.
وواصل أن حفتر يحاول شغل الإعلام بضرب سرت، بالإضافة إلى أنه يخاف من الهجوم على الجفرة، لأنه سقوط الجفرة يُعد انتهاء حفتر بالمنطقة الغربية بالكامل، لذلك يسعى حفتر لإلهاء القوات عن التقدم نحو الجفرة.
واستطرد القايد، أن قوة حماية سرت، شيء، وتقدم القوات التابعة لحكومة الوفاق، شيء آخر، لاسيما أن قوة حماية طرابلس، شبه شرطية وأمنية، وليست مُقاتلة كقتال الحروب.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى