الدماء لم تجف في “الصريم”..الدبيبة: نصوم ثاني رمضان وليبيا بلا حروب ولا دماء
لا يدع رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، مناسبة يوجه خلالها كلمة، قبل أن يثبت ويبرهن على استخفافه بالشعب الليبي، ومحاولة خداعه ودغدغة مشاعره.
أحدث واقعة تشهد خداع الدبيبة جاءت خلال كلمته بحفل إطلاق الخطة الوطنية لتطوير قطاع النفط، مساء الأربعاء، والتي قال فيها نصا: “نحمد الله أننا نصوم ثاني رمضان وليبيا بلا حروب ولا دماء وهذا كان من أولويات حكومتنا”
فهل لم ينم إلى علم الدبيبة، أن وسط العاصمة طرابلس، وتحديدا في شارع الصريم وبعض المناطق المجاورة، شهد اقتتالا دام لساعات، بين قوة دعم الاستقرار بإمرة عبد الغني الككلي الشهير بـ “اغنيوة” التابعة للمجلس الرئاسي، والقوة الثامنة “النواصي” بإمرة مصطفى قدور، التابعة لوزارة الداخلية بكافة أنواع الأسلحة (المتوسطة والثقيلة) إلى جانب الأسلحة الآلية بطبيعة الحال، والتي تعد تسليحا شخصيا للعناصر.
وفي الـ 4 من أبريل الجاري، قُتل 8 أشخاص على الأقل جراء الاشتباكات التي اندلعت بين جهاز دعم الاستقرار والنواصي، وفق ما أكدت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء، 5 منهم يتبعون النواصي، إضافة إلى العديد من الجرحي من الجانبين.
كما تسببت الاشتباكات في ندير سيارة مصفحة وسيارات سكان المنطقة وقفل الجزيرة المقابلة لنادي المدينة.