محلي
موضحة أنه استمرار لأطماع أردوغان.. خارجية المؤقتة: العدوان التركي على سوريا جاء بحجج واهية وسبقه تدخل سافر في ليبيا
أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة، الغارات التركية العسكرية في الأراضي السورية، بتحريك وحدات عسكرية من الجانب التركي للتوغل داخل الحدود السورية الشمالية، واصفة إياها بـ”السافرة”.
وتابعت خارجية المؤقتة في بيان لها، طالعته “أوج”، أن هذا يُعد انتهاكًا خطيرًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وعملاً عدائيًا وعدوانًا غاشمًا على الشعب والأراضي السورية، ينم عن أطماع توسعية لحكومة “أردوغان” التركية.
وأضافت أن هذا التدخل الذي وصفته بـ”السافر واللامسؤول”، على الأراضي السورية والمدنيين من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، يُهدد بحدوث مجازر ضد الإنسانية، وعمليات إبادة جماعية للأقلية الكردية، وللشعب السوري، ويقوض السلم والأمن الدوليين.
وأعلنت وزارة الخارجية المؤقتة، رفضها لما وصفته بـ”العدوان والتغول” التركي، موضحة أنه جاء بحجج واهية، وسبقه التدخل السافر لتركيا في الشؤون الداخلية لليبيا، ودعمها للجماعات الإرهابية والميليشيات المُسلحة والخارجين عن القانون عبر الطائرات المُسيرة والدعم العسكري، مُبينة أن هذا انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وفي ختام بيانها، دعت خارجية المؤقتة، جامعة الدول العربية، ومجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤوليتهما، لضمان سلامة سوريا ووحدة أراضيها، وأمن شعبها، داعية أيضًا لعقد جلسة طارئة تناقش العدوان والتغول التركي، وضرورة وقفه فورًا.
وجددت القوات التركية، مساء اليوم الأربعاء، قصفها على مناطق شرق الفرات وصولاً إلى غرب نهر دجلة وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أن الجيش التركي يقصف مدينة كوباني – عين عرب.
وبعد ظهر اليوم الأربعاء، شنت طائرات حربية تركية غارات على منطقة رأس العين الحدودية في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعد وقت قصير من إعلان أنقرة بدء عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء العملية العسكرية في شمال شرقي سوريا، وقال أردوغان إن العملية التي أطلق عليها اسمع “نبع السلام” قد بدأت، موضحًا أنها تهدف إلى القضاء على ما سمّاه “تهديد الإرهاب” الذي تواجهه تركيا.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن الضربات التركية استهدفت البوابة الحدودية وصوامع الحبوب في مدينة رأس العين.