تقاريرمحلي

أفريكان هب: ليبيا كانت أفقر دولة في العالم قبل القذافي فجعلها أكثر دول إفريقيا تطوراً

رصد وترجمة: قناة الجماهيرية العظمى

نشرت منصة “أفريكان هب” تقريرا عن القائد الشهيد معمر القذافي، والتحول الكبير الذي طرأ على الدولة الليبية إبان حكمه للبلاد، وما كانت عليه قبل وصوله إلى السلطة.

وأكد التقرير، الذي رصدته “الجماهيرية” عبر الحساب الرسمي لمنصة “African Hub” على موقع التغريدات القصيرة “تويتر“: إن ليبيا كانت أفقر دولة في العالم في عام 1951، لكن القذافي جعلها أكثر دول إفريقيا تطوراً مع 150 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية والديون الصفرية.

وقال التقرير، إن ما فعله القذافي في ليبيا كان كثير، حتى أن عدد من القادة والرؤساء الأفارقة كانوا يتباهون بإنجازاته.

وتابع التقرير: “تحت حكم معمر القذافي، كان لدى ليبيا واحدة من أقوى العملات في العالم، وفي عهده كانت الرعاية الصحية والكهرباء والمياه والدواء والتعليم مجاني”

وأردف تقرير “أفريكان هب”: “الحكومة في عهد القذافي كانت تدفع 50% من سعر سيارتك، وكان الأفارقة في عهده يرغبون في السفر إلى ليبيا لما فيها من خير، ولكن الآن لا أحد يجرؤ على السياحة”

وبين التقرير، أن القائد الشهيد معمر القذافي، كوّن لليبيا 140 طنا من الذهب ومقادير مماثلة من الفضة، موضحا أنه أراد توزيعها في جميع أنحاء إفريقيا لاستخدامها في التجارة.

وأشار التقرير إلى أنه “بعدما غزا الناتو والولايات المتحدة ليبيا عام 2011، لم تبق البلاد كما هي، وأعاق الصراع توفير الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والكهرباء حتى الآن”

ولفت التقرير في ختامه إلى كذب مزاعم الغرب بشأن القائد الشهيد، قائلا: “وسائل الإعلام الرئيسية لن تخبرك بذلك، كل ما تسمعه هو أن هيلاري كلينتون وأوباما وحلف شمال الأطلسي قتلوا معمر القذافي لأنه كان رجلاً سيئاً، متسائلا: “من هو السيء هنا معمر القذافي أم الغرب؟”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى