محلي

مشددين على ضرورة العودة الآمنة للنازحين.. وفد مرزق يستعرض أمام سلامة ونائبيه احتياجاتهم الإنسانية


أوج – طرابلس
استعرض وفد لجنة الأزمة لأهالي مدينة مرزق، معاناتهم واحتياجاتهم الإنسانية الملحة ومطالبهم بالعودة إلى المدينة، أمام المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، ونائبته لشؤون السياسية، سيفاني ويليامز، ونائبه ومنسق الشؤون الإنسانية، يعقوب الحلو.
وتطرق الاجتماع، بحسب تغريدتين للبعثة نشرتهما عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتهما “أوج”، اليوم السبت، الذي عقد في مقر البعثة بالعاصمة طرابلس، إلى سبل معالجة الأزمة في مرزق وتأمين الاحتياجات وخاصة الإنسانية والمعيشية والتعليمية، واتفق المجتمعون، على ضرورة السعي للعودة الآمنة للنازحين.
وكانت عضوة المجلس البلدي بمرزق، عتيقة جمعة، أعلنت فشل جهود التواصل التي أجراها المجلس، مع جميع المنظمات الإنسانية والسياسية في ليبيا، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر المحلية والدولية، لمحاولة حلحلة أزمة المدينة دون جدوى.
وأوضحت جمعة، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، أمس الجمعة، طالعتها “أوج” أنها تواصلت مع المبعوث الأممي، غسان سلامة، بشكل شخصي، وأعطته قائمة من إعداد المركز البلدي بأسماء وصور أسرى عرب المدينة عند المرتزقة التشاديين للتوسط للإفراج عنهم أو تحسين أوضاعهم دون أن تسفر هذه الجهود عن شيء.
يشار إلى أن ويليامز، كانت قد اجتمعت لنائب الأول لرئيس مجلس الدولة الاستشاري، محمد بقي، وعضو المجلس الأعلى عن مرزق ورئيس لجنة المصالحة بالمجلس، حامد بريكاو، لبحث الأوضاع في مدينة مرزق وكيفية تأمين احتياجات النازحين والعودة للحوار.
ووفق بيانٍ لمجلس الدولة الاستشاري، حمَّل الأعضاء المجلس الرئاسي مسؤولية تأخير اعتماد لجنة الأزمة الخاصة بمهجري مرزق، والتي تم الاتفاق على تشكيلها بناءً على اتفاق مسبق مع رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، بتاريخ 28 هانيبال/ أغسطس الماضي، وما ترتب عن ذلك من تأخر في اتخاذ الإجراءات الضرورية لرفع المعاناة الناتجة عن الأحداث الأخيرة بمدينة مرزق.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى