محلي
كتيبة طارق بن زياد تعلن تقدمها في مواقع جديدة لتمركزات “الحشد المليشياوي”
أوج – طرابلس
أعلنت الوحدات العسكرية لكتيبة طارق بن زياد بقوات الكرامة، اقتحامها تمركزات لـ”الحشد المليشياوي” بالقرب من مسجد الطيبة بمنطقة عين زارة.
وأكدت الكتيبة بحسب بيان لها، اليوم الاثنين، طالعته “أوج”، أنها اقتحمت هذه المواقع بصحبة بعض الكتائب التابعة لقوات الكرامة، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر المليشيات، على حد وصف البيان.
وأوضحت الكتيبة، أن الاشتباكات، مازالت مستمرة، محرزة تقدمات وتحديدا بمحور الخلاطات .
وكان آمر محور عين زارة التابع لقوات الكرامة، اللواء فوزي المنصوري، قال إن من وصفهم بـ”المليشيات المسلحة” التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، نفذت محاولات يائسة لاستعادة مناطق فقدت السيطرة عليها عبر هجمات على غالبية محاور القتال في طرابلس، لكن تم التصدي لها.
وأضاف المنصوري، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد”، اليوم الاثنين، طالعتها “أوج”، أن قوات “الجيش” نجحت في صد هجمات “مليشيات الوفاق” على محاور القتال في عين زارة، والخلاطات، ومعسكر اليرموك، ومناطق في محيط الساعدية بضواحي العاصمة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.