محلي
عميد بلدية تاجوراء: حفتر أعطى الأوامر لجنوده بتدمير طرابلس انتقاما من أهلها #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – تاجوراء
استنكر عميد بلدية تاجوراء، حسين بن عطية، ما اعتبره القصف العشوائي وتدمير بيوت المدنيين على رؤوسهم داخل مناطق طرابلس الساحلية، متسائلا: “أين هي قواعد الاشتباك وأخلاقيات الحرب، لماذا يتركون القصف والقتال في الجبهة ويقصفون الناس الآمنة في بيوتها؟”.
واتهم بن عطية، في تدوينة على الحساب الرسمي للبلدية، رصدتها “أوج”، خليفة حفتر بإعطاء الأوامر لجنوده بتدمير طرابلس؛ قائلا: “انتقاما من أهلها الصامدين الذين رغم القصف بالطيران والراجمات لم يغادروا ولم ينزحوا من بيوتهم، بل ظلوا في أرضهم ودعموا أبناءهم المدافعين عنها في ثبات وصمود، أفقد المجرم حفتر صوابه”.
واختتم بقوله: “ياحفتر إن سكان طرابلس في طرابلس لن نخرج ولن نغادر أيها المهزوم”.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.