تقرير: الغرب ليس ضامنا نزيها للانتخابات الرئاسية بليبيا وعلى الاتحاد الأفريقي التدخل
طالب تقرير نشره موقع “ذا ويل” النيجيري، بضرورة تسلم الاتحاد الإفريقي مقاليد الإشراف على الانتخابات الليبية المؤجلة عوضًا عن دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.، قائلا: إن الغرب والناتو، ليسوا ضامنًا نزيهًا للانتخابات في ليبيا.
وانتقد التقرير، حلف “الناتو”، ودول الغرب لتسببها، في تدمير ليبيا، إبان التدخل العسكري في البلاد وقتل الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011. مؤكدا: أن ليبيا كانت تعيش استقرارًا ملحوظًا قبل عام 2011.
في السياق ذاته، انتقد التقرير، الذي ترجمه “المرصد”، الدول الغربية وجماعات الضغط الرأسمالية الأخرى بالتخطيط لتزوير الانتخابات الرئاسية، في وقت لا يمكن فيه التشكيك بنزاهة الأفارقة، فهم لم يعاقبوا ليبيا من قبل ولم يتسببوا بقتل العقيد الراحل القذافي، الذي عاشت البلاد في عهده استقرارا ملحوظًا على كافة الأصعدة.
مشددا: على أن ما حصل في ليبيا في العام 2011 لم يكن انتفاضة بل مخططًا لتحطيم البلاد، واغتيال الزعيم الراحل معمر القذافي، وهذا المخطط حول الاراضي الليبية إلى مرتع للإنهيار الاقتصادي والأمني والسياسي والاجتماعي، ما صعب سبل عيش الشعب الليبي الذي كان سعيدًا للغاية قبل العام 2011. ونوه التقرير، إلى ضرورة طرد الغرب من ليبيا وتسلم الافارقة زمام الأمور لإعادة البلاد إلى خيراتها السابقة، والتي فاضت على شعبها وأصدقائها في افريقيا.
ويعزى لحلف الناتو، بعد حملته التدميرية الشاملة على ليبيا 2011، الدمار الواسع الذي حدث بالبلاد، لتنفيذ مخططات فرنسية وصهيونية، طرحت أنذاك ضد ليبيا.
في الوقت نفسه، فإن هناك تسريبات برغبة متأججة للتدخل في الانتخابات الرئاسية في البلاد، وإعاقة وجود وتقدم المترشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي، وحتى لايكون فوزه المرتقب، ومساندة وتصويت ملايين الليبيين للتصويت لصالحه، استفتاء على فبراير وما حدث قبل عشر سنوات.