المرصد السوري يكشف كواليس انسحاب المرتزقة
حول كواليس ما يتردد عن انسحاب المرتزقة السوريين من ليبيا، كشف المرصد السوري لحقوق الانسان، الكثير من التفاصيل المتعلقة بالقضية.
وقال المرصد في بيان له طالعته “الجماهيرية”، إنه رغم التحضيرات لإعادة دفعة من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا المتواجدين ضمن معسكرات العاصمة الليبية طرابلس، أفادت مصادر مطلعة، إنه حتى اللحظة لم يتم سحب أي مقاتل من المرتزقة السوريين المتواجدين في طرابلس.
وأضاف المرصد، من المرجح أن تكون عملية الانسحاب “إعلامية وهمية”، إذا لم تكن هناك جهات دولية تراقب عملية سحب المرتزقة وإعادتهم إلى سوريا عبر تركيا، وذلك غرار عملية سحب المرتزقة التي كانت مقررة في مارس الماضي.
في السياق ذاته، لفت المرصد، أن تحضيرات تجري لإعادة دفعة من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا المتواجدين ضمن معسكرات طرابلس خلال الأيام القادمة، ووفق المصادر، فإن قادة المجموعات والفصائل بإيعاز من المخابرات التركية، طلبت من نحو 2000 عنصر البدء بتجهيز أمتعتهم من أجل إرسالهم إلى سوريا، في ظل الاتفاق الليبي – الليبي وسير العملية السياسية في ليبيا، ويبلغ تعداد المرتزقة السوريين من مختلف فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا والمتواجدين في الأراضي الليبية نحو 7000 عنصر من حملة الجنسية السورية.
جدير بالذكر، أن المرصد السوري كشف في أغسطس الماضي، وجود استياء واسع وحالة من التمرد، تسود أوساط مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا داخل معسكراتهم في العاصمة الليبية طرابلس، بسبب قيام قيادات الفصائل بتخفيض الرواتب المخصصة لهم إلى 2500 ليرة تركية كل شهر أي ما يعادل الـ 300 دولار شهريًا، ويتم إعطاء الرواتب كل أربعة أشهر.