أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على ضرورة خروج القوات الأجنبية والتعامل مع مشكلة الميليشيات وتمكين مؤسسات الدولة الليبية.،مشيدًا بفتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب الليبي باعتباره تطور ايجابي، ومشددا على ضرورة دعم الدولة الوطنية في ليبيًا، قائلا: إن كل خطوة ايجابية هناك ستلقى دعما من دول الجوار.
ولفت شكرى في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائرى، رمطان لعمامرة، وفق ما نشره “اليوم السابع”، إن المشاورات بين مصر والجزائر تتم لمعالجة الأزمة الليبية في إطار وطني.
وتابع وزير الخارجية المصري، إن هناك حالة من التفاؤل حول تفعيل مخرجات الحوار الليبي، كي تخرج ليبيًا من أزمتها وإجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل لانتخاب برلمان ورئيس وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية، على حسابها على تويتر، أكدت وصول رمطان لعمامرة إلى القاهرة، وقالت: إنه سيجري مباحثات مع نظيره المصري كما ستكون له لقاءات مع السلطات العليا لجمهورية مصر العربية، وكذا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية.