محلي
جنايات اسطنبول تقبل لائحة الاتهامات الموجهة ضد 7 صحفيين لنشر معلومات عن مقتل ضباط أتراك في ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – اسطنبول
قبلت محكمة الجنايات الرابعة والثلاثين في اسطنبول، لائحة الاتهامات الموجهة ضد سبعة صحفيين أتراك؛ لنشرهم معلومات ووثائق تؤكد مقتل ضباط أتراك في ليبيا.
وأوضحت صحيفة gercekgundem التركية، في تقرير لها، طالعته وترجمته “أوج”، أن الصحفيين هم باريش تيركوغلو، وهوليا كيلينتش، وباريش باهليفان، وأيدين كاسر، وفرحات تشاليك، مراد أغيرال، وإرك أجارير.
وأصدرت السلطات التركية، قبل أيام، مذكرة ضبط وإحضار للصحفي في جريدة “بيرجون” التركية المعارضة، إرك أجارير، لينضم إلى القضية التي ألقي فيها القبض على 3 صحفيين من موقع OdaTV وصحفي من جريدة “يني تشاغ”؛ لكشفهم مقتل ضباط جهاز الاستخبارات في ليبيا.
وتسببت القضية حتى الآن في اعتقال كل من رئيس تحرير موقع OdaTV الإخباري باريش باهليفان، ومدير التحرير باريش تارك اوغلو، ومراسلة الموقع هوليا كيلينتش، والصحفيين مراد أغيرال وآيدن كاسار وفرحات تشاليك من جريدة “يني ياشام”، ليتعرض صحفيون في خمس وسائل إعلامية هي “سوزوجو”، وموقع OdaTV، وصحيفة “يني تشاغ”، وصحيفة “يني ياشام”، وموقع “بيرجون” للاعتقال، بسبب تناول أخبارا عن مقتل ضباط أتراك في ليبيا.
وتضمنت التهم الموجهة إلى الصحفيين الأتراك؛ إفشاء مستندات ومعلومات خاصة بأنشطة استخباراتية، وفقًا للمادة 27 من قانون خدمات الاستخبارات ومؤسسة الاستخبارات الوطنية، بعدما كشفوا هوية الضباط الأتراك المقتولين في عمليات عسكرية في ليبيا.
وتقود اتهامات المدعي العام التركي الصحفيين؛ على رأسهم رئيس تحرير Oda TV باريس تيركوغلو، بزعم الكشف عن هوية مسؤول بالمخابرات التركية قُتل في ليبيا خلال شهر النوار/فبراير الماضي، إلى أحكام بالسجن تصل إلى 18 عاما.
وتأتي ملاحقة الصفحيين، رغم اعتراف الرئيس التركي رجب أردوغان، في النوار/ فبراير الماضي بسقوط عدد من الجنود الأتراك في ليبيا، ما يؤكد التقارير الصحفية التي تحدثت عن وفاة عسكريين أتراك ودفنهم سرا.