زعم مستشار الرئيس التركي، مجاهد كوتشوك يلماز، أن أنقرة تأمل في إنهاء الصراعات وتحقيق الاستقرار في ليبيا وأفغانستان بدينامياتها الداخلية بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
ولفت كوتشوك يلماز، في مقابلة مع “سبوتنيك”، طالعتها “الجماهيرية”، أن موقف تركيا الأساسي حيال ليبيا بشكل خاص، ومناطق النزاع حول العالم بشكل عام يقوم على تحديد تلك المناطق مصيرها بنفسها ووقوفها على قدميها بديناميتها الداخلية بعيدا عن التدخلات الأجنبية والإرهاب!!
وأعرب يلماز، عن تمنياته بتأسيس النظام الديمقراطي في ليبيا بأقرب وقت ممكن، على حد قوله مضيفا: كنا نتمنى لو لم تكن هناك حاجة لتدخل الدول الأجنبية في ليبيا وإنهاء حالة الصراع في البلاد وتأسيس النظام الديمقراطي بأقرب وقت ممكن.
ويتناقض ما يقوله مستشار أردوغان، مع واقع التدخل التركي الوقح في ليبيا، حيث أرسلت تركيا ما لايقل عن 20 ألف مرتزق سوري للبلاد، بالاضافة إلى قوات عسكرية تركية، وتقوم بتبديل عناصر المرتزقة، دون تحديد موعد لخروجهم من البلاد، بشكل نهائي وفق اتفاق وقف إطلاق النار. علاوة على استمرار أنقرة في العمل على ترسيخ وجودها في ليبيا وتقوية تدخلاتها غير المشروعة في الشأن الداخلي، وابتزاز حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة استنادًا إلى تفاهماتها معها.