بحضور الكوني واللافي.. ملتقى فزان يُصدر ميثاق التعايش السلمي
أقيم صباح اليوم بطرابلس، ملتقى فزان للتعايش السلمي والوئام الإجتماعي، تحت شعار “فزان من أجل ليبيا واحدة موحدة”، برعاية المجلس الرئاسي.
حضر جلسة الافتتاح، عضوا المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي و موسى الكوني، و عمداء بلديات ورؤساء المجالس الإجتماعية بالجنوب، وممثلي مختلف المكونات الإجتماعية بمنطقة فزان، بالاضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة عن الجنوب، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات والمنظمات الدولية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى ليبيا.
افتتح عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، الملتقى بكلمة أكد فيها، أن هذا الحدث يعد نقلة كبيرة نحو تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في كل ربوع الوطن، مشيراً إلى ما مرت به فزان من صراعات وتجاذبات وخلافات اجتماعية خلال السنوات الماضية، حيث كان من الضروري بمكان، أن يعقد هذا الملتقى، الذي يأتي في وقت حساس جداً، وهو بارقة أمل ستؤسس للتعايش السلمي بين كل أبناء الجنوب، متمنياً أن تكون هذه المبادرة، دافعاً لمبادرات وطنية أخرى في كل أنحاء البلاد.
وأضاف “الكوني”، أن نجاح الملتقى بتوقيع وثيقة فزان للتعايش السلمي، هو خطوة في طريق الوصول إلى الانتخابات في موعدها المحدد.
من جانبه أكد عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، أن هذا اليوم يمثل تاريخاً جديداً يمهد لمرحلة جديدة بمنطقة فزان، تعزز المبادئ الأساسية للتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد في الجنوب وتحقيق السلام والتقدم والتنمية والازدهار.
وأضاف “اللافي”، أن ما ورد في ميثاق فزان للتعايش السلمي، من ثوابث راسخة جاءت لتضع الإطار المحكم للحد من مظاهر العنف والتعدي على الحقوق العامة والخاصة، مشيداً بشجاعة ووطنية كل من أكد التزامه بتنفيذ ماجاء فيه من بنود.
واعتبر عضو المجلس الرئاسي، أن نجاح الملتقى في حماية الجنوب، سيكون حافزاً لكافة أبناء الوطن لتحقيق مشروع المصالحة الوطنية الشاملة على كامل التراب الليبي، والتي أخد المجلس الرئاسي على عاتقه تنفيذها.
صدر في ختام الملتقى، ميثاق فزان للتعايش السلمي، الذي وقعت عليه كل المكونات الاجتماعية في الجنوب، برعاية مباشرة من المجلس الرئاسي.