**تفاعل كبير وعشرات الآلاف من التعليقات تنهمر على كافة صفحات التواصل الاجتماعي والمنصات والمواقع الإخبارية تأييدًا ل رسالة محامي الدكتور سيف الإسلام القذافي
شهدت المواقع الإخبارية المحلية والدولية، وصفحات التواصل الاجتماعي داخل وخارج ليبيا، وعلى مدى الساعات الماضية، تفاعلاً هادرًا مع الكلمة التي وجهها محامي الدكتور سيف الإسلام القذافي إلى جموع الليبيين وكافة أطياف الشعب الليبي، واعتبروا أن الكلام موجه من الدكتور سيف الاسلام القذافي، على لسان محاميه لذلك تفاعلوا مع بشكل إيجابي للغاية وغير مسبوق مع أي حدث ليبي.
وانهالت التعليقات المؤيدة لما جاء في الكلمة، وعبر مئات الآلاف من المواطنين الليبيين على مختلف المنصات المحلية والدولية، ومواقع التواصل الاجتماعي عن أملهم في ترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي، في الانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة، واجمعوا على أن الدكتور سيف الإسلام القذافي وبعد 10 سنوات من الفوضى والمعاناة والآلام، وكل ما خبره وعايشه الليبيون بأنفسهم، هو الأمل لليبيا وتوحيد الوطن وقيادة المصالحة الوطنية.
وكان محامي الدكتور سيف الإسلام القذافي، الاستاذ خالد الزايدي، قال إن التسجيل بمنظومة الناخبين سيمكن الليبيين من استعادة سيادة بلادهم وضمان مستقبل أولادهم، وان انتخابات ديسمبر المقبل، قد تكون الفرصة الأخيرة لاختيار قيادة للبلاد، كما أن نتائجها ستُحدد معالم ومستقبل ليبيا، مؤكدا أن الليبيون، يتطلعون للخلاص من الفوضى والعودة للاستقرار واستئناف التنمية والإزدهار
وشدد محامي الدكتور سيف الإسلام القذافي، أن التسجيل بمنظومة الناخبين، سيمكن الشعب الليبي من ممارسة حقه في الاقتراع واختيار العناصر الوطنية الأفضل.
وتابع: نخاطبكم اليوم وقد مرت على بلادنا ليبيا وشعبها الكريم أكثر من 10 سنوات عجاف، عانت فيها كل ظروف التشظي والانقسام والاحتراب وهدر الموارد والثروات وضنك العيش وفقدان الأمن والأمان، وضياع فرص التنمية والتطور التي تشهد أطلالها عليها اليوم.
وأضاف محامي الدكتور سيف الإسلام القذافي، حدث كل ذلك بسبب التدخل الخارجي الآثم الذي دمر البلاد والمؤسسات واستباح الأرض وقهر العباد وأضاع السيادة والاستقلال ومزق النسيج الاجتماعي، ونشر الأحقاد والضغائن والفتن واستورد ووطّن كل قوى ومظاهر الإرهاب العابر للحدود في بلادنا.
وناشد الزايدي الجميع، بالتسجيل في منظومة الناخبين لأنها هي الشرط الرئيسي العملي الذي سيمكّن الشعب من الانحياز إلى معاناته واستعادة سيادة البلاد وضمان مستقبل أجيالهم بممارسة حقهم في الاقتراع والتصويت في الانتخابات القادمة لاختيار العناصر الوطنية الأفضل.
وتابع محامي الدكتور سيف الإسلام القذافي، لتصدحوا بأعلى قوّة ممكنة لصوتكم المزلزل، وأضاف الزايدي، نذكّركم، بأنّ انتخابات شهر ديسمبر المقبل ونتائجها، ستحدد معالم ومستقبل ليبيا في العقود المقبلة، وإنها الفرصة الأولى – وقد تكون الأخيرة – التي سيحدّد ويختار الشعب الليبي من خلالها من يحكمه، وأنّها المناسبة التي نعلن فيها أن لا مجال للإقصاء واحتكار السلطة من قبل القوة التي كانت سببًا في تدمير ليبيا وجعلت منَّا بلادًا تقتات على الصدقات والهبات والمعونات.
واختتم الزايدي، أيها الليبيون والليبيات، المتطلعون لغد مُشرق، ولبلد مستقل وذو سيادة، ولتجسيد إرادة الشعب الحرة المستقلة، هاتوا أيديكم، وشمّروا عن سواعدكم، وافتحوا قلوبكم، وانسوا أحقادكم ،ولنعمل جميعا من أجل إنقاذ بلادنا، ومعالجة آلام وجراحات شعبنا، وتحقيق الانتصار التاريخي له ولها، ولنجعل من موعدنا في 24 ديسمبر مناسبة لنقول لهم: نحن هنا.
وعلى الفور انهمرت التعليقات التي لم تتوقف حتى اللحظة، من جانب مئات الآلاف من الليبيين معلقين على الكلمة.
فكتب مدونون ليبيون: كلنا مع سيف.. وقال أخرون: معك ياسيف الإسلام قلبًا وقالبًا.. نعم بكل قوة للدكتور سيف الإسلام القذافي.
وعلق آخرون: عاش الفاتح.. الله أكبر، وأعلن مدونون أخرون: نعم سيف الإسلام القذافي، فيما دعا له مواطنون ليبيون آخرون: اللهم انصر سيف الإسلام القذافي ومن معه.. وهتف آخرون: اللهم احفظ سيف الإسلام القذافي وارعاه وانصر.
وأعلن مغردون: كلنا سيف.. فيما تفاعل آخرون: مع سيف.. مع سيف والله لو رشح روحه.
بينما علق آخرون تفاعلا ًمع الكلمة التي القاها المحامي خالد الزايدي: الله أكبر يا دكتور سيف الإسلام الله اكبر ، وتفاعل آخرون “سيف وبس .. سيف وبس”.
بينما هزّت الكلمة مواطنون ليبيون فكتبوا “إلى الأمام دائما وأبدا والكفاح الثوري مستمر، وصدّق آخرون بالقول: الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي رئيس ليبيا القادم.
وتابع غيرهم: “سيف باذن الله”.. عاش الفاتح، وتوالت التعليقات: معاه سيف الإسلام القذافي ربي يحفظه.. سيف الإسلام هو الرجل الوحيد لحل مشاكل ليبيا.. من غيره مستحيل
بينما كتب آخرون: يارب انقذ ليبيا.. عاش الفاتح.
بينما كتب مواطنون ليبيون آخرون: الله يرحم الزعيم الراحل معمر القذافي، في ظله عاش الليبيون بكرامتهم وعزت نفسهم، وبعد موته هاهم يعيشون في طوابير طويلة من أجل صدقة يتحننو عليهم بها أمراء الحرب، فلو يستيقظ العقيد من قبره، فأول شيء سيبكي عليه فأكيد انه سيبكي كثيرا على ما آل إليه الشعب الليبي، عشت رجلا واستشهدت بطلا. الله يتغمدك برحمته الواسعة.. يا زعيم”.
وعلق محللون، أن كلمة محامي الدكتور سيف الإسلام القذافي هزت ملايين الليبيين لفرط صدقها، وكشفها لمعاناة الشعب الليبي، وتطلعها الى مستقبل افضل لليبيا بعد 10 سنوات من الدمار، في حال تراص الليبيون واقيمت انتخابات نزيهة شفافة وشارك فيه الجميع، ولم يسمح فيها للتنظيمات الإرهابية ومأجوري حلف الناتو وذيول الأجندات الأجنبية المخربة، بأن يقولوا كلمة ما أو تفرض من جديد رؤاهم الدخيلة الشيطانية على البلاد.