تطرق تقرير تحليلي، إلى الأوضاع البائسة في ليبيا منذ سقوط الدولة في عام 2011، وقال التقرير الذي نشره موقع “بانتش” الإخباري النيجيري، أن ليبيا لم تعرف السلام منذ عام 2011 بعد إستشهاد القائد معمر القذافي. وأن ليبيا اليوم غربية وشرقية وليست واحدة من الناحية العملية.
ولفت التقرير، الذي ترجمه المرصد، أن الانقسام الداخلي معقد بسبب الاصطفافات الأجنبية غير العملية والانتهازيين الفرديين، فضلًا عن انقسام خارجي في مواقف الدول الأوروبية وغير الأوروبية بشأن ليبيا.
وتابع التقرير: إن الحديث عن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من ليبيا سهل من الناحية النظرية؛ لكنه شديد التعقيد من نظيرتها العملية واصفًا تنفيذ استحقاقات الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها في الـ24 من ديسمبر المقبل، ودعم الترتيب الهش والحفاظ على ثقة الجميع، بمثابة مهمة جبارة.
وأضاف التقرير: إن معظم الليبيين غاضبون من الوضع برمته ولا يرون أن الانتخابات ستحدث فرقًا لعدم ثقتهم في السلطات ولغياب الدستور الذي يستند عليه تنفيذ الاستحقاقات الانتخابي، في حين يتمنى الأفارقة والعالم نجاح التجربة الليبية في جلب السلام للبلاد لتكون ملهمة لدول أخرى.