أعضاء من لجنة الحوار يوجهون تساؤلات للبعثة الأممية
أعضاء من لجنة الحوار يوجهون تساؤلات للبعثة الأممية
وجه أعضاء من لجنة الحوار السياسي تساؤلات للبعثة الأممية منها “كيف للبعثة أن تتصرف وكأنها تقبل بالنكوص وشطب خارطة الطريق التي أقرها بالإجماع والعودة عن كل ما تم الاتفاق عليه في تونس وجنيف؟”.
كما تساء 24 عضو من اللجنة في خطاب وجهوه للبعثة الأممية، “كيف للبعثة أن تمنح للمعرقلين وهم معروفون فرصة إضاعة الوقت وإرباك لجنة الحوار والتشويش على الرأي العام الليبي وفرض رؤيتهم عبر طرق ملتوية على البعثة والملتقى؟ أين القاعدة الدستورية من نقاشات لجنة الحوار؟ واسمحوا لنا أن نتساءل وبشكل مباشر والتي هي محل النقاش؟”
واستنكر الأعضاء في خطابهم سماح البعثة لذوي المصالح الخاصة التي تناهض تطلعات الليبيين المطالبة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية والرافضة لتأجيل الانتخابات، وفق أكثر من استطلاع للرأي أجرته السفارة الأمريكية لدى ليبيا جهات محايدة ومعتبرة.
كما طالبوا البعثة الأممية بضرورة توضيح أسباب تعاملها وإدارتها للجلسات بالشكل الذي ميّع دور اللجنة فيما يخص الخروج بقاعدة دستورية منبثقة عبر ساعات عمل مضنية من اللجنة القانونية، وسمح للأطراف صاحبة المصالح في الإبقاء على الوضع الراهن في ليبيا.
وأكد أعضاء من لجنة الحوار على ضرورة قيام البعثة الأممية بدورها الأساسي، وهو مساعدة ليبيا في إنهاء مراحل خارطة الطريق ومساعدة الشعب الليبي في إنجاز استحقاقه الانتخابي الرئاسي والبرلماني في 24 ديسمبر القادم، دون تأخير أو تأجيل.
وأعرب الأعضاء عن تفاجئهم بالطريقة التي تتعامل بها البعثة ورئيسها في إدارة الحوار بالملتقى ونهجها في تيسير مسار جلسات الحوار
كما أكدوا أن الشعب الليبي يتطلع لاستكمال خارطة الطريق والعبور بالبلاد الى مرحلة جديدة يكون الاستقرار عنوانها، عبر إرجاع الحق للشعب الليبي ليختار من يحكمه بشكل حر وديمقراطي حاله حال كل الشعوب المتطلعة لمستقبل أفضل.