وكالة ستيب الأخبارية السورية ، بقيادة أبو عمشة.. دفعة جديدة من مقاتلي المعارضة السورية الموالية لتركيا تصل ليبيا
وصلت دفعة جديدة من مقاتلي فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا “الجيش الوطني” إلى الأراضي الليبية، أول أمس، عقب أقل من أسبوع على وصول الدفعة الأولى.
وقال مصدر عسكري بالفيلق الأول التابع للجيش الوطني، فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ الدفعة الجديدة بلغ قوامها 300 عنصر.
وأكمل المصدر أنَّ الدفعة الجديدة هي بالتحديد من فصيل “سليمان شاه” من الفيلق الأول بـ”الجيش الوطني” وتوجه مع العناصر قائد الفصيل، محمد الجاسم، والمعروف بلقب، أبو عمشة.
ولفت المصدر إلى أنَّ المقاتلين توجهوا ضمن إجراءات أمنية مشددة من مناطق درع الفرات إلى ولاية كلس التركية، عبر معبر حور كلس العسكري بالقرب من مدينة أعزاز شمالي حلب، وسط أنباء عن مصادرة الجانب التركي لهواتف المقاتلين النقالة منعًا من تسريب أي مقاطع مصورة كما جرى مع الدفعة الأولى
وأشار المصدر إلى أنَّ المقاتلين استلموا على المعبر العسكري مبلغ 1800 ليرة تركية “نحو 300 دولار أمريكي” كدفعة أولية من الراتب الشهري الذي أغرت تركيا مقاتلي المعارضة الموالية لها به، والذي يبلغ 2000 دولار للعناصر، و3000 آلاف للقادة، و35000 دولار عند التعرض للإصابة.
وأكمل المصدر أنَّ المقاتلين توجهوا بعد عبورهم معبر حور كلس باتجاه مطار غازي عينتاب، ليصلوا عبر طائرة عسكرية إلى مدينة طرابلس الليبية، بهدف القتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة تركيًا، ضد قوات المشير، خليفة حفتر، المدعوم من عدة جهات عربية وغربية.
وكانت وكالة “ستيب الإخبارية” فتحت ملف إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا “ضمن عقود مشابهة لعقود المرتزقة” في الـ25 من الشهر الحالي، حيث ضمت الدفعة الأولى 200 مقاتل من فصائل الفيلق الثاني، ليبلغ عدد المقاتلين التابعين للمعارضة السورية الموالية لتركيا في الأراضي الليبية، في الوقت الحالي، 500 مقاتلًا، بينهم قياديين اثنين هم، فهيم عيسى، قائد فصيل السلطان مراد، و محمد الجاسم “أبو عمشة” قائد فصيل سليمان شاه .