في إطار ما يتكشف، عن تفاصيل الزيارة المفاجئة للوفد التركي رفيع المستوى إلى ليبيا، برئاسة وزير الدفاع التركي، دون تنسيق مع السلطات الليبية ودون إذن منها.
قال مصدر أمني مسؤول، إن زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى العاصمة طرابلس، قادماً من صقلية، لم تخضع للتنسيق المسبق، من قبل السلطات الأمنية الليبية في قاعدة معيتيقة.
وأضاف المصدر، وفق ما نقلته “الساعة24″، إن الضباط الأتراك، أبلغوا برج المراقبة وعددا من المسؤولين في المطار، أن شخصية مهمة ستصل بعد ساعة إلى معيتيقة، وطالبوهم بإخلاء وإبعاد كل القوة المسلحة المتواجدة بالقرب من القاعدة.
وأوضح المصدر، أن عددا من القوات التركية انتشرت داخل قاعدة معيتيقة قبل هبوط طائرة وزير الدفاع وقامت بتأمينه حتى خروجه وذهابه إلى مقر قيادة القوات التركية، التي وصفها بأنها تنتهك سيادة البلاد، وأنها عبارة عن احتلال ولم تستأذن بالدخول والخروج.
في السياق ذاته، نفى عدد من المسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، علمهم المسبق بالزيارة.
