عالمي

أردوغان ، يستبق مؤتمر برلين الليبي بإستفزاز عسكري .


مع إقتراب موعد قمة برلين بشأن الصراع الدائر في ليبيا، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن تركيا بدأت في إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة طرابلس.

وجاءت هذه تصريحات عقب تصويت البرلمان التركي  لصالح إرسال قوات تركية إلى ليبيا، حيث كان قد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل التصويت البرلمان، أن تركيا نقلت بالفعل “مرتزقة” من المسلحين السوريين الموالين لها من الأراضي السورية إلى طرابلس.

وفي الصدد، أردف أردوغان، الذي تحدث في أنقرة، أن بلاده ستستمر في استخدام كل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لضمان الاستقرار إلى الجنوب من أراضيها بما في ذلك ليبيا.

ووفق زعمه، فإن تركيا ستبدأ في منح تراخيص للتنقيب والحفر في شرق البحر المتوسط العام الحالي، تماشياً مع اتفاق بحري أبرمته مع ليبيا، مضيفاً أن السفينة التركية أوروج ريس ستبدأ أنشطة مسح  بالمنطقة.

ومن المزمع أن يجتمع أردوغان مع زعماء ألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيطاليا، الأحد المقبل، في برلين، لبحث الصراع في ليبيا، فيما يواصل المرصد السوري متابعة عملية نقل المرتزقة التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل ليبيا.

وتبعاً للمرصد، فقد ارتفع عدد المرتزقة الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن، إلى نحو 1750 مرتزق، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1500 مرتزق.

وأشار المرصد أن عمليات تجنيد المرتزقة تستمر بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق درع الفرات، كما نوّه إلى مقتل ما لا يقل عن 5 مرتزقة من مليشيات “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، خلال المعارك الدائرة في ليبيا، حيث وصلت جثث بعضهم إلى عفرين شمال سوريا.

وأشار المرصد أن عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا، وصل إلى 19 مرتزق من مليشيات لواء المعتصم، وفرقة السلطان مراد، ولواء صقور الشمال والحمزات، رغم أن عمليات تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم تعد جريمة وفقاً للاتفاقية الدولية التي صدرت عن الأمم المتحدة قبل نحو 30 عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى