قال رئيس الوزراء الإيطالي السابق، جوزيبي كونتي، إنه سافر إلى ليبيا في 17 ديسمبر الماضي، لأنه كان الشرط الوحيد للإفراج عن الثمانية عشر صيادًا.
وأضاف كونتي، لصحيفة “لا ستامبا” الإيطالية: وبعد مفاوضات طويلة ورفضت طلبات أخرى اعتبرتها غير مقبولة، وصلت مطار بنغازي حيث رحب بي حفتر ووقع في حضوري على مرسوم الإفراج عن الثمانية عشر صيادًا.
وعبر كونتي، وفق ما نقلته “وكالة نوفا” عن اللقاء، عن الأمل في أن تكون رحلة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى ليبيا مفيدة، وأن يبقى الملف الليبي استراتيجيًا للمصالح الإيطالية والأوروبية وهو وثيق الصلة بالتوازن الجيوسياسي العالمي.