الجعفري: تركيا توسع رعايتها للإرهاب بتجنيدها إرهابيين وإرسالهم إلى ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – نيويورك
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إن النظام التركي يقوم بتوسيع رعايته للإرهاب من خلال تجنيده على مرأى من العالم إرهابيين أجانب وسوريين وإرسالهم إلى ليبيا.
وأشار الجعفري في كلمة له، خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الأربعاء، عبر الفيديو، نقلتها وكالة “ناسا” السورية، طالعتها “أوج”، إلى أن أردوغان نقل آلاف الإرهابيين بطائراته إلى ليبيا.
وأوضح أن الإعلام العالمي ضج بصور مئات الإرهابيين الذين نقلهم أردوغان إلى ليبيا وقتلوا هناك، مستدركًا: “مندوبي الدول الأوروبية في مجلس الأمن يعلمون حجم التهديد الذي يمثله هذا السلوك التركي على أمن أوروبا والعالم، لكن تحالف دولهم في الناتو مع تركيا دفعهم لفرض الصمت على مجلس الأمن وكأن هذا الأمر لا يتعلق بولايته من قريب ولا من بعيد”.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.