محلي

الآلية لا تُبشر بنتائج إيجابية.. عميد بلدية الكفرة: البعثة الأممية لم تتواصل مع القبائل بشأن اجتماعات اللجنة الاقتصادية

أوج – الكفرة
قال عميد بلدية الكفرة، مفتاح بو خليل، إن البعثة الأممية لم تتواصل مع القبائل الليبية بشأن اجتماعات القاهرة الخاصة بتوحيد المؤسسات الاقتصادية، والمقرر انطلاقها خلال الأيام القادمة.
وأضاف “بو خليل” في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، أن منطقة حوض النفط والغاز والمياه ليس لديها أي معلومات عن الأسماء المشاركة في الاجتماع، مُشيرًا إلى أنه هناك تحفظات على بعض الأسماء المشاركة في الحوار الاقتصادي، وأن أغلب الأسماء محسوبة على إقليم طرابلس، فيما استثنيت بعض الأسماء من إقليم برقة.
وفي ختام حديثه، قال عميد بلدية الكفرة، إن الآلية التي تم التواصل من خلالها لا تبشر بنتائج إيجابية، موضحًا أن ذلك لن يساهم في اتخاذ خطوات جادة في هذا الإطار.
وتستضيف القاهرة يومي التاسع والعاشر من شهر النوار/فبراير الجاري، اجتماعات لجنة الخبراء الاقتصاديين الليبيين في إطار الإعداد لهيئة خبراء لتوحيد المؤسسات الاقتصادية.
ويلتقي في القاهرة مجموعة من الخبراء وأعضاء من حكومة الوفاق غير الشرعية ومجلس النواب المنعقد في طبرق، بحضور المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، لبحث آليات توحيد المؤسسات الاقتصادية، وتوزيع الثروة العادل والشفافية، وإعادة الإعمار.
ونوهت البعثة الأممية إلى أنه في مطلع 6 آي النار/يناير الماضي، عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعًا ضم 19 خبيرًا اقتصاديًا ليبيًا يمثلون المؤسسات المالية والاقتصادية الليبية الرئيسية، فضلا عن مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الصلة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى