
قام “ماتان” من دولة الاحتلال الصهيوني، الذي يعمل في المجال الإنساني بزيارة ليبيا تحت اسم مستعار، مستخدما جواز سفر أجنبي.
وتجاهل “ماتان” تحذيرات مجلس الأمن من السفر إلى ليبيا وبدأ رحلته من تونس إلى مطار “معيتيقة”، دافعا بفضوله لاستكشاف ليبيا، رافقه مرشد محلي طوال رحلته، وهو إجراء إلزامي للسياح، لكنه عاش في خوف دائم من انكشاف هويته الصهيونية في بلد يعتبر وجوده فيه خطرا كبيرا.
ولاحظ ماتان محو كل ما يتعلق بالقائد الشهيد معمر القذافي، من أسماء شوارع وقصور، وكأن الرجل لم يكن موجودا قط، مؤكدا اندهاشه من الحنين لدى بعض الليبيين إلى عهد القائد الشهيد معمر القذافي، وشعوره أن ليبيا تمتلك مقومات سياحية هائلة، لكنها غارقة في الفوضى والفساد وضعف الدولة.