محلي

دبلوماسي مصري سابق يُحذر من مخطط تقسيم ليبيا ويؤكد وجود مؤشرات خطيرة تنذر بتحقق هذا السيناريو

حذر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، الدكتور عبدالله الأشعل، من مخطط لتقسيم ليبيا في ظل الانقسام السياسي الذي تشهده البلاد، مشيراً إلى وجود مؤشرات خطيرة تنذر بتحقق هذا السيناريو.

وكشف الأشعل في تصريح صحفي، أن ثروة ليبيا كانت محط أطماع دولية منذ عقود، وعدم التفاهم بين بعض الدول حول الصراع الداخلي الليبي مع استمرار الانقسام السياسي، يزيد من المخاطر المحدقة بوحدة البلاد، لافتا لخارطة نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في عام 2013، تحدثت عن إمكانية إعادة تقسيم ليبيا إلى أقاليمها التاريخية الثلاثة: “طرابلس” و”برقة” و”فزان” كما كانت خلال العصر الملكي.

وأفاد الأشعل، بأن “لا حل للأزمة الليبية سوى ظهور رجال ليبيين من شرق وغرب وجنوب البلاد على قدر المسؤولية، يستشعرون خطر اللحظة، ويدركون حجم التهديدات التي تطول بلادهم، خصوصاً الخارجية”.

وبشأن بإعادة فتح ملف “لوكربي” والقبض على المواطن الليبي أبوعجيلة المريمي، اعتبر الأشعل أن ذلك يمثل محاولة ابتزاز أمريكية جديدة لليبيين، مشيراً إلى أن هشاشة الوضع الداخلي في ليبيا وتجذر الصراع على السلطة، إلى جانب الاستقطاب الخارجي للأطراف الداخلية، فتح شهية دول غربية للتدخل في ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى