باحث سياسي: إحاطة تيتيه لن تقدم جديدًا وحل الأزمة الليبية مرهون بتوافق أمريكي روسي

باحث سياسي: إحاطة تيتيه لن تقدم جديدًا وحل الأزمة الليبية مرهون بتوافق أمريكي روسي
أعرب الباحث السياسي إدريس احميد عن تشاؤمه من الإحاطة المقبلة التي ستقدمها المبعوثة الأممية إلى ليبيا، حنا تيتيه، أمام مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أنها ستكون “روتينية ومكررة” ولن تحمل أي جديد يُذكر في مسار حل الأزمة الليبية.
وخلال مقابلة تلفزيونية مع فضائية “المسار”، اعتبر احميد أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لم تُحقق نتائج ملموسة على الأرض، رغم تعاقب عدد كبير من المبعوثين الدوليين، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي خرجت من فترات كوبلر وستيفاني ويليامز هي “المنتج الوحيد للبعثة حتى الآن”، لكنها تمثل في ذات الوقت “عقبة” أمام التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
وأوضح احميد، أن البعثة الأممية باتت تكتفي بإدارة الأزمة دون التوجه نحو حلول عملية، رغم وضوح التحديات التي تواجه البلاد.
وأشار الباحث السياسي إلى أن مفتاح الحل في ليبيا قد لا يكون محليًا بقدر ما هو مرتبط بمدى التوافق الدولي، وخصوصًا بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في ظل تصاعد الخلافات الجيوسياسية بين الطرفين.
وأفادت وكالة “نوفا” الإيطالية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسته الدورية المقبلة بشأن الأوضاع في ليبيا في 17 أبريل الجاري، حيث ستكون الانتخابات المرتقبة على رأس جدول الأعمال.