
أكد موقع “ميدل إيست أونلاين” أن الأطراف الليبية تسعى إلى عرقلة الجهود الأممية الرامية إلى إجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة.
واعتبر، الموقع في تقرير، أن الوضع في ليبيا لا يزال يواجه تحديات كبيرة في مجال حقوق الإنسان، مع استمرار تزايد الانتهاكات التي تستهدف المعارضين السياسيين والنشطاء المدنيين، مؤكدا أن الانتهاكات الحالية، توحي بأن ليبيا ستظل في دوامة من العنف والانقسام، ما يهدد بإطالة أمد الأزمة، ويمنح حكومة الدبيبة وحلفاءها فرصة للبقاء في السلطة، دون رقابة أو محاسبة”.
وبين التقرير، أن أهداف هذه الانتهاكات تكمن في تعزيز موقف حكومة الوحدة والمليشيات المتحالفة معها، ما يعكس محاولات لإبقاء الوضع الراهن الذي يخدم مصالح تلك الأطراف عبر عرقلة المسار السياسي، مشيرا إلى أن تصاعد الاعتقالات التي تشمل قضاة، ومرشحين للانتخابات البلدية، ونشطاء سياسيين، تؤكد نية الجهات المسؤولة في منع إجراء الانتخابات، وعرقلة أي محاولات لتوحيد المؤسسات، بحسب التقرير
وأفاد التقرير، بأن الاعتقالات الأخيرة، جزء من حملة أوسع من القمع تستهدف الأفراد الذين قد يعارضون الأجندة السياسية لحكومة الدبيبة، وفق التقرير