معهد دراسات يؤكد معاناة ليبيا من الصراعات السياسية والأمنية منذ 2011

أكد المعهد الفرنسي للدراسات الدولية والاستراتيجية أن ليبيا وقعت في دوامة من الصراعات السياسية والأمنية الممتدة لما هو أبعد من حدودها، منذ سقوط نظام القذافي عام 2011، وأثر ذلك على المنطقة بأكملها.
وأوضح أن الفصائل المختلفة قسّمت البلاد بشدة من دون أي علامة على مصالحة شاملة بينهم، بسبب فشل جميع المحاولات السياسية وجهود البعثة الأممية لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن فشل انتخابات 2021 أعاد إشعال الانقسام السياسي ودفع الحالة إلى الركود الحذر، وجعل ليبيا بؤرة للصراعات الإقليمية والدولية، حيث تتشابك المصالح الاستراتيجية والاقتصادية للقوى الخارجية.
ولفت إلى أن الفوضى الداخلية والتدخلات الخارجية تعمق الجمود السياسي، وتعيق أي مسار نحو تسوية سياسية شاملة، كما أن النفط والأمن يلعبان دورًا كبيرًا كأداة مساومة في المفاوضات السياسية، حيث لجأ القادة السياسيون إلى الجماعات المسلحة والمليشيات لفرض هيمنتهم.