تقرير: الشارع الليبي يرى سيف الإسلام رمزًا للاستقرار المفقود منذ 2011
تقرير: الشارع الليبي يرى سيف الإسلام رمزًا للاستقرار المفقود منذ 2011
أكد تقرير نشره موقع “أقلام حرة”، أن الشارع الليبي يرى المترشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام رمزًا للاستقرار المفقود منذ 2011، وأن بإمكانه إعادة الأمن وتحقيق المصالحة الوطنية.
ولفت التقرير، أن هناك فئة من الشباب الليبي التي نشأت بعد الثورة، ترى أن ليبيا بحاجة إلى قيادة جديدة. وهذه الفئة تبحث عن حلول جديدة بعيدًا عن الشخصيات التقليدية، ما يشكل تحديًا كبيرًا لسيف الإسلام في حال قرر الترشح.
وذكر التقرير، أن عودة سيف الإسلام القذافي إلى المشهد السياسي الليبي ليست مستحيلة، لكنها محفوفة بالتحديات. مضيفا: إذا تمكن من كسب دعم القبائل، وعقد تحالفات سياسية قوية، وإقناع القوى الدولية بقدرته على تحقيق الاستقرار، فقد يكون له دور مستقبلي في ليبيا.
وأضاف التقرير، أن سيف الاسلام القذافي يمكنه استثمار ورقة السيادة الوطنية، وأن يروج لنفسه كخيار وطني بعيد عن التدخلات الخارجية، ما قد يكسبه دعمًا واسعًا في أوساط الليبيين الرافضين للنفوذ الأجنبي.
وشدد التقرير، الذي نشر تحت عنوان، “هل بإمكان سيف الاسلام القذافي العودة من الباب الواسع”، إنه يمكن لسيف الإسلام استغلال ضعف الحكومات الليبية الحالية، وإظهار نفسه كبديل قادر على فرض سياسات أكثر صرامة وفعالية.
ومن خلال ذلك، يمكنه كسب تأييد الدول الأوروبية، خاصة إيطاليا وفرنسا، اللتين تواجهان تحديات كبرى بسبب تدفق المهاجرين من ليبيا.
