
حظي الاتفاق المبرم بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والرئاسة السورية بقيادة أحمد الشرع بترحيب عربي، حيث أعربت السعودية وقطر والأردن عن دعمها للاتفاق الذي تم توقيعه بين القائد العام لقسد مظلوم عبدي وأحمد الشرع.
ورحّبت السعودية بالاتفاق، مؤكدةً في بيان صادر عن وزارة الخارجية دعمها الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها. كما أشادت بالإجراءات التي تم اتخاذها، معتبرةً أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن ترحيبها بالاتفاق، معتبرةً أنه يمثل خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا على أسس تضمن وحدتها واستقرارها، وتحميها من الفوضى والإرهاب.
وأكد الناطق باسم الوزارة، سفيان القضاة، أن الأردن يدعم سوريا في تجاوز المرحلة الانتقالية، مشددًا على أهمية أن تكون هذه المرحلة منطلقًا لإعادة بناء سوريا كدولة مستقرة وذات سيادة، من خلال عملية سورية – سورية تضمن حقوق جميع أبناء الشعب السوري.
وقال المترشح الرئاسي الدكتور سيف الاسلام القذافي ، في مقاله تحت عنوان “دور الأكراد في لعبة القوى الإقليمية: الفرص والتحديات” إن الشعب الوحيد الذي يبقى بدون دولة هو الشعب الكردي، والأمة الكردية هي الأمة الوحيدة التي قامت ظلما ولا تستطيع تحقيق كيان سياسي متكامل لنفسها. تم ذلك رغم أن الأكراد كانوا شعب له هويته ولغته وجنسيته.
تم تقسيمهم وتفرقهم بين الأراضي التابعة للعراق وسوريا وتركيا وإيران.