
الاتحاد الديمقراطي السوري: اتفاق قسد ودمشق خطوة محورية نحو حل القضية الكردية
أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي، دعمه الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد“ والحكومة السورية، معتبرًا أن الاتفاق يمثل خطوة محورية نحو حل القضية الكردية والانتقال إلى مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي.
وكان قد وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقًا، ينص على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية ضمن الدولة السورية، وفقًا لما أعلنت الرئاسة السورية.
وتضمن الاتفاق بنود أساسية، أبرزها، ضمان المشاركة السياسية لكافة السوريين وفقًا للكفاءة، بغض النظر عن العرق أو الدين، والاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية وضمان حقوقه الدستورية، ووقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز، وتأمين عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم مع ضمان حمايتهم.
ودعا مظلوم عبدي، قائد قوات “قسد“، الرئيس أحمد الشرع لزيارة المناطق الواقعة تحت سيطرة قواته في شمال شرق سوريا، تأكيدًا على التزام الطرفين بتنفيذ الاتفاق الجديد.
جدير بالذكر، أن المترشح الرئاسي الدكتور سيف الاسلام القذافي ، قال في مقاله تحت عنوان “دور الأكراد في لعبة القوى الإقليمية: الفرص والتحديات” أن الشعب الوحيد الذي يبقى بدون دولة هو الشعب الكردي، والأمة الكردية هي الأمة الوحيدة التي قامت ظلما ولا تستطيع تحقيق كيان سياسي متكامل لنفسها. تم ذلك رغم أن الأكراد كانوا شعب له هويته ولغته وجنسيته.
تم تقسيمهم وتفرقهم بين الأراضي التابعة للعراق وسوريا وتركيا وإيران.