جمعية الصداقة الليبية المغربية: المغاربة في ليبيا يعيشون أوضاعًا هشة ويتطلعون إلى العودة إلى وطنهم

أكد المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الليبية المغربية، محمد حسن الواثق، أن أغلب المغاربة المقيمين في ليبيا يعيشون أوضاعًا هشة، ويعانون من وضعية إقامة غير قانونية بسبب مجموعة من العوامل التي حالت دون تسوية أوضاعهم.
وأوضح الواثق أن المغاربة في ليبيا يأملون العودة إلى وطنهم، مطالبين الحكومة المغربية بتوفير وسائل نقل وإعفائهم من الغرامات بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن العديد منهم يرغبون في العودة، لكن الإجراءات الجديدة التي أقرتها الحكومة الليبية لضبط الهجرة، وخاصة الغرامات الثقيلة على تأخير تجديد الإقامة، أصبحت عائقًا كبيرًا أمامهم، موضحًا أن تسوية الوضع القانوني في ليبيا تتطلب مبالغ مالية ضخمة تتجاوز إمكانيات المهاجرين، مما ساهم في زيادة أعداد المغاربة المقيمين بصفة غير قانونية. واعتبر الواثق أن المهاجرين المغاربة في ليبيا يمثلون طاقات مهدورة يمكن للمغرب الاستفادة منها، مؤكدًا أن العمل على إعادتهم أو توجيههم إلى دول أخرى سيكون أفضل من تركهم في أوضاع متدهورة.
وأضاف ارتفاع أسعار المواد الأساسية ومعدلات التضخم جعلت الحياة في ليبيا أكثر صعوبة، ويؤثر بشكل مباشر على المهاجرين غير النظاميين، كما أن عدم توفر الخدمات القنصلية أدى إلى انتهاء صلاحية العديد من الإقامات دون تجديدها، وفق صحيفة “هسبريس” المغربية.