تقرير: دعوة الكوني للعودة للأقاليم الثلاثة أثارت ضجة واسعة وتؤكد تبنيها من قبل الرئاسي

البعض اعتبرها مقدمة لتقسيم البلاد وتفتيتها

تقرير: دعوة الكوني للعودة للأقاليم الثلاثة أثارت ضجة واسعة وتؤكد تبنيها من قبل الرئاسي 

 

قال تقرير نشرته صحيفة العرب اللندنية، إن دعوة عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني بالعودة إلى تطبيق نظام الأقاليم الثلاثة اثار ضجة واسعة في ليبيا، بين من اعتبر الدعوة مقدمة لتقسيم البلاد وتفتيتها مطالبا بمحاكمته بتهمة “الخيانة العظمى”، وبين من يراها حلا واقعيا للأزمة التي تتخبط فيها ليبيا.

وتعرض الكوني، بحسب التقرير إلى هجوم عنيف من قبل أطراف عدة وصل إلى حد اتهامه بالخيانة العظمى رغم أن المقترح كان إلى وقت قريب مطروحا على نطاق واسع سواء في شرق أو جنوب البلاد ولدى أنصار العودة إلى اعتماد النظام الملكي، وكذلك لدى من ينادون باعتماد النظام الفيدرالي على نطاق واسع ليتجاوز الأقاليم التاريخية الثلاثة إلى أقاليم جديدة وفق الخصوصيات الجغرافية والثقافية للمناطق والسكان المحليين!!

وتحدث الكوني، الأحد الماضي، عن أهمية العمل بنظام الأقاليم الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان) بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا، وشدد الكوني خلال لقائه مع سفير المملكة المتحدة بطرابلس مارتن لونغدن، على أن العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم.

وأوضحت الصحيفة، أن ليبيا تعتبر خاضعة لنظام فيدرالي مشوه منذ العام 2014 مع انقسام البلاد الفعلي إلى إقليمين، أحدهما خاضع لسلطات طرابلس المعترف بها دوليا، والثانية تخضع لسلطة حفتر وتستمد شرعيتها من مجلس النواب.

وبحسب مراقبين، وفق التقرير فإن حديث عضو بالمجلس الرئاسي عن هذا المقترح يعني تبنيه من قبل المجلس الذي تم اختيار أعضائه خلال ملتقى الحوار السياسي في نوفمبر 2020 على أساس التوزيع الجغرافي، بحيث يتولى رئاسته محمد المنفي من إقليم برقة مع عضوين اثنين هما عبدالله اللافي عن إقليم طرابلس والكوني عن إقليم فزان.

Exit mobile version