
في الذكرى الـ14 لنكبة 17 فبراير، طرح المحلل والكاتب السياسي مصطفى الفيتوري تساؤلات حول التدخل العسكري في ليبيا عام 2011، مشيرًا إلى أنه تسبب في انهيارات متواصلة في مختلف مناحي الحياة في البلاد.
وأكد الفيتوري، وفق تدوينة على صفحته على فيس بوك أن التدخل لم يقتصر على دول حلف الناتو، بل شمل دولًا من خارجه، مثل الأردن، الإمارات، قطر، والسويد، متسائلًا عن دوافع هذه الدول في المشاركة، وإن كانت لا تزال راضية عن نتائج ما حدث بعد 14 عامًا.
وأشار إلى أن السويد، باعتبارها بلدًا ديمقراطيًا حقيقيًا، قد يكون لها مبررات مختلفة، لكنه دعا باقي الدول إلى تجنب التذرع بنشر الديمقراطية كمبرر لمشاركتها، معتبرًا أن الواقع في ليبيا اليوم لا يعكس أي نجاح لهذا الادعاء.