كشفت تقارير أممية وسجلات شحن عن تصدير شركة ليبية غير حكومية، تُدعى “أركنو”، كميات من النفط بقيمة 600 مليون دولار منذ مايو 2024، ما يشير إلى تحول في هيمنة مؤسسة النفط على القطاع.
وتخضع الشركة، التي تأسست في 2023، لسيطرة صدام حفتر، وفق ما نشرته العرب.
وأظهرت السجلات أن شركة أركنو، قامت بتصدير 7.6 مليون برميل من النفط بين مايو وديسمبر 2024، متجاوزة دور المؤسسة الوطنية للنفط التي طالما احتكرت التصدير.
وتشير التقارير إلى أن بعض إيرادات النفط لم تعد تمر عبر مصرف ليبيا المركزي، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في البلاد.
وبحسب خطاب صادر عن المؤسسة في يوليو 2024، أصبحت أركنو شريكًا في اثنين من أكبر الحقول النفطية الليبية، هما السرير ومسلة، اللذين تديرهما شركة الخليج العربي للنفط. هذه الحقول تنتج نحو 300 ألف برميل يوميًا من النفط عالي الجودة، وهو النوع الذي تصدره أركنو.
ويعد تحويل مئات الملايين من الدولارات إلى الشركة من خلال شحنات النفط يستوجب تحقيقًا شفافًا في إدارة موارد البلاد.
وفضح تقرير الخبراء الأممي الكثير من مظاهر الفساد في ليبيا والذي جاء مروعا في مختلف المؤسسات.
